Tuesday, May 21, 2013

قدم جميله


أنا الآنسه جميله جميل جمال .... و أنا بدون غرور أسم على مسمى أنا هو ألايزو بكل معانيه بيضاء شديده البياض بياض بحمار كما يقولون شعي اشقر حريري يتعدى خصري و عيون زرقاء واسعه تحفها رموش شديدة السواد أنا بالفعل جميييييييييييييييييييله ميسوره الحال بالفعل الكل يقول عني أني رقيقه و دمثة الاخلاق ويتيمه يعني لا حماه و لا حمى تنغص عيشة الزوج ولكن مع كل ذلك أحمل اللقب الشهير

أي لقب

لقب عانس فعمري هو 37 عام
أسمع همسات من قبيل طبعا ماهو من كثر عرسانها بارت
او اكيد هي فيها انه
انا اعترف انا فعلا بي انه
انا جميله ...جميلة الوجه ولكن...احممم انا ضخمه بكل ما تحمله هذه الكلمه من معاني ...لا لست سمينه فأقوم بعمل رجيم و يرتاح بالي بل انا ضخمه
فكما اني جمييييييله فأنا أيضا طوييييييييييييييييييييييييله طولي يتعدى ال 185 طول غير مناسب لفتاه على الاطلاق و ياليته طول طما عارضات الازياء و انما حباني الله ببنيه قويه فأنا عريضه المنكعين شلولحاء - مؤنث شلولح -
أما مشكلتي الكبى فهي قدمي فأنا ألبس مقاس 44 قدم لا تحمل اي صفه انثويه على الاطلاق
ولذلك لم اكن افضل الاحذبه الانثويه - التفصيل طبعا - ولكن ارتاح اكثر في الاحذيه الرجاليه التي اداريها تحت ثيابي الطويله ...


*****************



مايسه ... من هي ... هي صديقتي الانتيم كما يقولون ... لا ادري صراحة هل ما بيننا هو صداقه حقيقيه ام ماذا فبصراحه اشعر بوجود غيره متبادله بيننا ...
انا و هي ضدين شكلا و موضوعا
عارف فاتن حمامه او نجاة في صغرها ... هذه الاجساد القصيره النحيفه الرشيقه ... هي تملك هذا الجسد و لكن مع وجه غير جميل بانف ضخم
ولكن اعترف ان بها انوثه شديده و ميوعه هي ايضا اسم على مسمى
كانت تجذب الشباب حولها كالذباب فهي الصغيره الكتكوته التي تثير لديهم مشاعر الحمايه و القوه
و لم اكن اشعر بالغيره من ذلك ففي اخر الامر حالها من حالي فقد انطبق عليها المثل من كثر عرسانها بارت
اما هي كانت تشعر بالغيره من جمال وجهي الذي لا تملكه
رغم ذلك كانت الوحيده التي تعلم سري الصغير
احذيتي الرجاليه و لم تكن تسخر منها بل كانت تذهب مي لشرائها و كان مظهرنا دائما يثير الدهشه و الضحك اكثر من لوريل و هاردي
وفي يوم اثناء شرائي احد تحفي قيمه القيمه مع مايسه قابلت طنط لبيبه من هي ..جارتي اللدود ..امرأه اعتقد انها لا تملك تسليه في عذا العالم سوى ان تتحفني بعرسان عير مناسبين وكأنها تفرح باذلالي خين لا يعاود معظمهم المحاوله نفورا من ضخامتي ..
كنت انفر منا و لكن لا انكر اني كنت افتح لها الباب مرارا و تكرارا عسى ان تأتي الريح بما تشتهي السفن و لم تكن مايسه توافقني هذا على الاطلاق و كانت تكره طنط لبيبه وتكشر لها عن انيابها كلما رأتها
وفي ها اليوم قابناها ... اصرت طنط لبيبه ان ترى ماذا اشتريت ... لم اعرف كيف اف ..كان من الممكن ان اقول انها ليست ملكي بل ملك لمايسه و لكن لا اعلم لماذا ترددت و احمر وجهي مما زاد هذه الحيزبون اصرارا
وقطبت عن وجهها عندما رأت هذا الحذاء الفخم من جلد النعام - نعم ارتدي احذيه رجاليه و لكني لي ذوقي بها ايضا ... طبيعي - وبصوتها الرفيع المسرسع سألتني وهي تنظر للمقاس و ابتسامه لزجه على شفتيها ... ايه ده يا جيمي - لا اعلم لماذا تصر على هذا التدليل السمج الذكوري -وقبل ان انطق اسرعت مايسه و قالت
انه هديه لخطيبها

.....
*****************************



تدلى فكي ببلاهه و انا اسمع كلام مايسه لطنط لبيبه ..حمدت الله انها لم تلحظ دهشتي ...فقد كانت تحدق في وجه مايسه و هي مبرقه فاقده النطق ..كأن مايسه قالت لها أنه حذاء كائن فضائي .... أخيرا التفتت لي و سألتني صحيح الكلام ده ..لم تمهلني فرصه واجابت مايسه : نعم لقد تم قرآة الفاتحه بمنزلي أمس فأنت تعلمين ليس لجميله أحد غيرنا و أبي بمثابة و لي أمرها ... ردت لبيبه :مبروك ..لم تنتظر ردي وأكملت ده أنا كنت سأكلمك عن عريس اليوم و انصرفت و في عينيها نظره خبيثه ...
كانت كلماتها مثل البصله مع المغمي عليه ...فقد افقت من صدمتي سريعا و توجهت لاصب غضبي فوق رأس مايسه و ألومها على الباب التي اغلقته في وجهي ،كنت كمن يكلم حجر فقد ظلت تنظر لي في هدوء، حتى صمت تماما ... الحقيقه التي يجب أن أعترف بها أن مايسه المخ و أنا العضلات كانت أقوى شخصية مني و اكثر قدره على ادارة أمور حياتها ... لها عملها و أنا أعتمد على معاشي عن والدي وميراثي .. متكلمه و متحدثه لبقه و انا صامته خجول وكان هذا هو وجه غيرتي الحقيقي منها ..شخصيتها ...
تكلمت مايسه بعد أن أدركت أني أفرغت شحنة غضبي و هدأت ثم في هدوء قالت : انا انقذتك على عكس ما تظنين ...كانت هذه الشمطاء لتكتشف بسهوله أن الحذاء لك ... فأنت لم تر وجهك الذي عدى عليه كل الوان الطيف وستصبحين اضحوكتها لشهور متتاليه ...ثم أنني أكتفيت من استسلامك لهذه الشمطاء ،لن تأتي هذه الحيزبون ابدا بأي فرص حقيقيه لك .
كان كلامها به منطق و لكن أبيت الا ان اجادل ...يا سلام و الآن عندما لا يأتي هذا العريس المنتظر فلن اصبح لبانه في افواه الجميع فهذه الحيزبون بالتأكيد نشرت الخبر.
قالت مايسه ومن قال أنه لن يكون هناك عريس
وهنا اندهشت بجد

**********************************************


انفتح الصنبور مره أخرى فوق دماغ مايسه أقصد انفتحت أنا بالكلام ....
عندك لي عريس لماذا لم تقولي من الصبح ... شكله أيه ... مش مهم شكله المهم طويل أنت عارفه أنا لا أعترض أن يكون أقصر مني بس هم - الرجال - أمخاخهم صغيره ويهمهم هذا الأمر .. أنا لا تهمني الماديات .. تعرفين ذلك .. ولو أني أعلم أنت لن تقعي الا واقفه ..شكله ايه ..انطقي ..ليس مهم شكله بيشتغل أيه ... عنده كام سنه
كان الاندهاش من نصيب مايسه هذه المره ثم قالت : أصمتي أنا لم أقول أن هناك عريس أنا قلت سنوجد العريس ...
رددت : هنوجده !!!!
مايسه : ايوه .. أنا جديا فكرت أن أشوف أي من أصدقائي ليلعب هذا الدور!!!!!!!!!!
:انها رمت بي من فوق قمة الهرم تهشمت امالي لقطع و طبعل لم تعجبني الفكره .... و ماذا بعد قلت أنا ... عندما لا يتم هذا الارتباط ألن أصبح أَضحوكة الجميع و اسمع كلام ن قبيل عريسها هرب و لم يعد
مايسه بهدوء على العكس ..لو وجدنا من يقال أنه عريس لقطه ثم قلت أنك من أنهيت الموضوع سيكون في صالحك .. عيبك يا جميله أنك طيبه و نقية السريره وبدون أي خبره في الرجال...
الرجل دائما يبحث عن الصيد صعب المنال ... الفتاه التي يجري ورائها الجميع و هي لا تعطي احدهم املا
هل تعتقدي أن كل هؤلاء الشباب يبغون ودي لم ... أنهم لا يرون ان كنت جميله ام قبيحه و لا يرون ب شخصيه فقط يرون فتاه رسمت لنفسها صورة صعبة المنال و الامل الذي لن يطاله أحد
ويجب أن تكون أنت في هذه الصوره فلك من صفات الجمال الحقيقي الكثيير
صمت وفكرت

*********************************************



لا اعلم لماذا سرحت مع الذكريات لم اكن افكر في كلام مايسه لي ولكن في حكايات مضت
تذكرت معتز اول احتكاك لي بالجنس الاخر ..لم يكن احتكاك بالمعنى الحقيقي ..كنت طالبه بالثانوي و كانت حافلتي تمر من امام بيته كل يوم ..بطبعي اعاني الخوف من الاماكن المغلقه لذا اجلس و انا ملتفته تماما للطريق حين توقفت الحافله لتركب احدى زميلاتي و تلتقي عيني بعينه اول مره و أري فيها نظرة اندهاش و تركيز دفعت بكل دمائي لوجهي
اعتدت منذ ذلك الحين ان اراه ينتظر امام البيت ثم سمعت البواب و هو يناديه باسمه بصوت عال بدى لي مقصود
كانت هذه المره الاولى التي افكر فيها في ضخامة حجمي هو لا يرى الا وجهي من الشباك ..ماذا سيفعل حين يراني ..لم التفت لهذا طويلا فطبيعة المراهقه ان تغرق في احلام السعاده ...
في اخر العام فوجئت بزميلتي التي تسكن بجانبه تعطيني خطاب انه سوف يتبع الحافله حتى المنزل ليقابل والدي... طرت من السعاده ..سعاده لم تكتمل فما أن رآني و انا اهبط من الحافله كان يبدو خجولا كثير النظر للارض و لكن لا ادري ما الذي ادخل في اعتقادي انه ينظر لقدمي ما جعلني اريد ان اخفيها من الوجود حتى كدت اتعثر..لم تمض دقيقه =و بدلا من ان يتقدم نحوي - حتى ركب سيارته و انطلق ..بكيت طويلااااا
اتذكر الآن و ابتسامه ترتسم على وجهي ... ااه نسيت ان أصف لكم هذا المعتز ... أنه أسمر شديد السمار بحول واضح في عينه و اصلع وسنتان بارزتان متراكبتان ..اعتقد الآن انه كان بالاربعينات من العمر ...لا أعلم أي عقل مراهق رسم لي أنه فتى الأحلام .....
عقلي يؤكد لي أنه هو من جبن بسبب هيئته و لييس بسبب هيئتي ومع ذلك تركتم هذه التجربه بصمتها علدي وخوف كبير من قدمي.
ثاني تجاربي كانت خطوبه تقليديه ..محمد شاب اسمر - لا ادري ما حبي للسمار - الا انه وسيم شديد الوسامه يضيف لوسامته خفة دم كبيره كان دائما حاضر النكته و يجعل ابتساماتي لا تفارقني خطبت له و انا بالكليه ... كان هو سبب ارتدائي للاحذيه الرجاليه - كان محب للمظاهر بشكل غريب و كان يصر ارتدائي على احذيه بكعب عال رغم طولي ... لا يهمه ما اواجهه من سخريه حول هذا الامر ناهيك عن اصراره على عدم حجابي و ان اضع الكثير من المكياج
الا انني كنت مبهورة به و اطعه طاعة عمياء ...حتى جاء اليوم الذي طلبت منه حضور احدى حفلات الاوبرا و اذا به ينام و يتعال شخيره حتى غطى على اصوات الكورال انفسهم وهنا لاحظت مدى اختلافنا التام في كل شئ و لكن كيف اخلع من هذه المصيبه لن يقبل والدي ابدا بفسخ خطوبتي لمجرد أنه شخيره عال وكانت فكرة مايسه - سبب توثق صداقاتنا - ان اجعله هو من يفارقني و ان اهمل فيما يحب فكانت موقعة الجزمه
صدم حين آرني بالحذاء الرجالي تماماوكانت سلسله من المعارك انتهت بانتصاري بسبب اصراري على الجزمه
و بصراحه شديده وجدت الجزمه مريحه و ارتحت كما لم ارتح من قبل ....
صحيح راحة الجسدوالعقل تبدأمن القدمين...
  ************************************



بعد محمد بدأت عقدتي الحقيقيه ... فأمي رحمها الله كأي أم مصريه لم يعجبها فسخ خطوبتي و اخذت تتهمني بالبطر عالنعمه ..فأنا بطولي هذا الذي ورثته عن اسرة أبي لن أجد من يقبل بي ..طبعا غير مشكلة الجزمه ...التي اصررت عليها اصرار عجيب و كأنها الشئ الوحيد الذي استطعت ان اتمرد من خلاله و لم تستع هي او ابي ان يثنوني عنه و بالتالي انتهت المعركه لصالحي بشرط ارتدائي الملابس الطويله لاخفيها عن الاعين و سهل ذلك ارتدائيا الحجاب ...وبالتالي انتهت علاقتي بمحمد تماما ...
.كانت صدمه شديده لامي التي لم تفهم بطيبتها كيف يكره رجل ان تصون فتاته نفسها عن الاعين و بالتالي كانت ترجمتها للموضوع بطريقه اخرى هو انه اكتشف عيوبي و قدمي الكبيره حين ارتديت الحذاء الرجالي و بالتالي بدأت بالضغط على هذه النقطه ...
كانت تقصد خيرأومن الممكن ان تكون قد خافت أن يغرني جمالي و لكنها بدون ان تقصد كانت تغلغل بداخلي عقدة نقص قويه و سقاها والدي بخوفه المبالغ فيه من كلام الناس حتى انه اجلسني بالبيت عامين متتالين لاعود لكليتي و كل من حولي اصغر مني سناً ...وحجما ....ومن ثم بدأت رحلتهم المستميته في البحث عن عريس لي قبل ان تصيني العنوسه فقد كبرت و بلغت الثانيه و العشرين !!! وكان حرص امي المبالغ على اخفاء كبر قدمي دائما ما يأتي بنتائجه العكسيه فلا توفق ..
هنا عندما دخلت طنط لبيبه حياتنا - ياليتها لم تدخل - وكان اول عريس ..مطلق قبله والدي على الفور!!!!! لم يمض وقت حتى اكتشفنا انه مازال محتفظا بزوجته و كان رد لبيبه : الراجل ميعيبوش الا جيبه
بعدها توفى والدي بحادثه و كان من ضمن ميراثي طنط لبيبه ... استمرت في الاتيان بالدرر الثمان - الفكهاني - البقال - الخ الخ ...طوال الوقت و هي تحاول السيطره علي بصوره غريبه لم تكن لها طلبات ماديه فأقول انها طامعة بي و تريد استغفالي و انما فقط السيطره ..حتى العريس الذي كان عليه العين كما يقولون نفر مني - كما علمت فيما بعد - لاحساسه بضعف شخصيتي معها فين حين ان ما نقلته لي انه نفر من هيئتي!!!!
الغريب ايضاان رغم ثقتي في ضعف شخصيتي الا انني ابدا لم اعط لبيبه الفرصه في هذه السيطره كنت اراها تتنطط امامي محاوله اقناعي بكل عريس من طرفها مثل القرداتي الذي يروج لميمون و ابدا لم اقتنع بميمون ....
بداخلي حلم لفتى الاحلام مازال يحميني
رجل كما يجب ان تكون الرجال 

***********************************************



عند هذه النقطه ادركت شئ ما و هو اني لا اريد الزواج لمجرد الزواج بدليل رفضي عرسان طنط لبيبه بدليل تمردي على محمد
افقت على صوت مايسه كانت تتحدث في الهاتف بصوتها الرقيق محاوله اقناع احد ما ان يلعب دور العريس المنتظر ..لا ادري لماذا شعرت بنفوري من مايسه في هذه اللحظه اشرت لها مسرعه ان تنهي مكالمتها وقلت لها بهدوء لا اريد ..وانطلقت ...لم انتظر ردها ....احسست اني اريد مراجعة نفسي في كثير من الاشياء ....هذا الموقف الصغير كشف لي الكثير ... كنت كالمجنونه اتمشى و انا اهز رأسي يمينا و شمالا حين لفت نظري هذه اللؤلؤه كانت رقيقه في صفاتها
هاه من زمن لم ار هذا الجمال ... ماذا؟؟!!!! حذاء طبعا
حذاء بالفترينه الرجالي ولكن به رقه انثويه تجعله ملائم تماما لي ...جلد شمواه قطيفه ونعل رقيق بوز طويل دائري ..
لم استطع منع نفسي من شراءه كان ملائم لقدمي تماما يااااه يااا..صراحة انتعشت نفسيا
عند الكاشير سمعت صوته التفت وهو يقول عذرا يا آنسه هل بامكاني ان ابدي رأي التفت فوجدته شاب رفيع بل شديد الرفع يقارب طولي و ان كان اقصر قليلا ...لا ادري كيف ارتسمت ملامحه في ذهني سريعا حتى ادركت انه يفوق الاربعين رغم صغر شكله من التجاعيد اليسيطه المرتسمه حول عينيه
كان يحدق في عيني مباشرة حتى احسست بكياني كله يهتز و كما يقولون قلبت طماطم
سألته بصوت خفيض عن ماذا
قال : الحذاء لو حضرتك تشتريه لخطيبك فهو غير مناسب على الاطلاق .. هو حذاء موضه للشباب هذه الايام وبدعه لا يناسب بالتأكيد رجل من الفطنه ان يخطب آنسه جميله مثلك
تقريبا لم انقلب طماطم و انا قلبت فدادين من الطماطم وانا اسمع كلمات الغزل المبطنه هذه
لا ادري كيف اتتني الجراءه لاقول
صراحة هو لي انا البس مقاس 44 و الاحذيه الانثويه لا تلائمني وصراحه احذيتكم اكثر راحه و تحمل ...عن اذنك
انطلقت سريعا و انا ناظره ارضا اذا به اسمع صوته آنسه جميله ..نسيتي محفظتك كانت المحفظه و معها كرت نظرت له متساءله ..
اذا سمحت ... ان تحددي موعد لمقابلة اهلك و بياناتي كامله للسؤال عني بالكرت سأنتظر مكالمتك

لقد كانت قدمي وش السعد عليا و سبب تعرفي بمعتز نعم هو ايضا معتز مع الفارق
وهل تعرفون ايضا لقد كان هو عريس طنط لبيبه نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة)))))))))))))

***********************************


**********************************************
كان نفسي اقول لكم ان هذه هي النهايه زي اي فيلم عربي سعيد توته توته فرغت الحدوته و اتجوز الامير الاميره... لكن الحقيقه مش كده
الحقيقه ان الامير و الاميره بتنتهي مشكله و بيتدوا مشاكل و الشطاره انهم يعرفوا يعدوها سوا
نعم تلافيت مشكلتي التي تؤرقني و تؤرق اي فتاه و هي الاحساس بأنها غير مرغوبه - شئ على الهامش لا يلاحظه أحد ولكن بدأت سلسله جديده من المشاكل الصغيره الكبيره و المؤرقه
اول مشكله طنط لبيبه اتي لم تهضم تماما هو كيفية تعرفي على معتز و خطبتنا دون ان تكون لها البصمه و الرياده ووضع الايد و ان تظل تذلني بانها السبب في سعدي و هنائي ولكن على الرغم من تطفلها و ثقل دم هذه المشكله فقد كانت سهله في تلافيها او هكذاا اعتقدت بأن اتجاهل طنط لبيبه
المشكله الثانيه هي مقابلة حماتي المستقبليه ...حيقة كنت قلقه خاصة أن معتز كان من النوع الصادق زيادة عن اللزوم فقد قال لي بكل بساطه أن أمه معترضه على عمري رغم أن معتز يكبرني باربع سنوات وعرفت فيما عد أنه نل إليها تعليقي على امنيتها ان تزوجه من هي باوئل العشرينات ...احممم لا ادري من ين اتت هذه الشراسه داخلي و اين ذهبت جميله التي لا تنطق و لا تروح و لا تيجي فكأني تقمصت شخصية مايسه
نعم مايسه التي اخفيت عنها تماما خبر خطبتي لا ادري حقيقة لماذا.... هو خوف غريزي ..خوف الانثى من الانثى .. اعتقاد انه سيجد في الانثى الاخرى شئ افضل ربما - اهو هو ايمان دائم داخلنا نحن النساء بأن الرجال عينهم فارغه
المهم نرجع لحماتي ...كان تعليقها عن عمري دون ان تراني مقلق فماذا عن طولي او عن قدمي....
زاد متعز الطين بله بمكالمته قبل وصولهم بدقائق يرجوني عدم ارتداء احذيه رجاليه هو ل يهمه ولكن يبغاني ان انال رضى والدته كل الاوجه
ابتدى الاحساس بسيطرة امه يظهر ترى هل احساس هذا حقيقي
  

***********************



للحظات أخذني العند
لا لن أغير من نفسي لاجل رضاها فلتقبلني كما أنا أو فليكن ما يكون...
عندما هدأت قليلا واجهتني مشكله أخرى أنا بالاساس لا أملك حذاء من الممكن أن يقال عليه حذاء حريمي ...وهكذا انقلبت الآيه لغم وحزن لعد استطاعتي نيل رضى هذه السيده التي لم اراها بعد ن كيف انها ستجدني عروس معيوبه غير كامله ..بصراحه اعترف أنا مؤمنه بالمقوله أننا ناقصات عقل ..ليس نقص بالذكاء و لكنها هذه المشاعر المتقلبه التي تملكنا بعض الاحيان - ليس كل الاحيان - و تقلب اراءنا ما بين دقيقة و أخرى
حاولت أن أهدئ من نفسي قليلا ...وتذكرت صديقتي مايسه و تمنيت للحظه ان تكون جانبي فهي تجد لكل مشكلة حل - شيزوفرانيا النساء مره أخرى
بعد ان تمالكت نفسي و انا اعلم انه دقائق ويصل معتز ووالدته و تمنيت في سري أ يقابلوا كافة انواع اشارات المرور تذكرت الحذاء وجه السعد علي و السبب في مقابلتي بمعتز هذا الحذاء لا يبدو رجاليا بل في مسحه من انوثه و شكرا لموضة هذه الايام
مشكلتي أنه لا يليق بما ارتديه و الذي اعددته منذ ايام طوال
في ثواني اتخذت قراري بتغيير كافة ملبسي قلبت كل دولابي رأس على عقب حتى وجدت مبتغاي تايير رقيق يصلح للمناسبه و يليق على الحذاء عيبه ان بنطاله لايخفي الحذاء كفاية
قابلتني ايضا مشكلة المكياج فمكياجي لائق مع الالوان البنيه التي سبق و اخترت ارتدائها لكن لا يليق مع هذا اللون الرمادي و اتخذت قراري بازالته كلية سريعا لا وقت لمكياج جديد واكتفيت باحمرشفاه رقيق
اخيرا رن الجرس و انا انهي لمساتي الاخيره
ذهبت سريعا لافتح الباب فوفجئت
لقد كانت طنط لبيبه هي اول الداخلين يليها طنط والدة معتز او هكذا اعتقدها ثم من اعتقد انه أخته ثم معتز مرتبكا
نظرت له شزرا فقد اتفقنا على تهميش هذه السيده منذ ان حكى لي عن سيدة لجوج صديقه لامه تصر على الاتيان بعرائس غير مناسبات ثم اكتشافنا انها نفس سيدتي اللجوج لبيبه
لم تمهلني لبيبه طويلا و انقذته دون ان تدري بتسرعها بأخذي في احضانها وقولها "موواه مووواه - قبل و احضان - انا قابلتهم على السلم فقلت لا يمكن اترك حبيبتي جميله وحدها في هذا الظرف"
ثم التفتت لمعتز: " بقلك ايه يا معتز ما تنزل تتمشى شويه و تسيب ماما تتعرف براحته على جميله"
التفت مذعوره له بأن لا يتركني الا ان ايماءة امه له سبقتني فستأذن و انصرف أحسست أن مقابلة هاتين السيدتين ليس صدفه بل هي خطه مدبره لشن هجوم مضاعف و انتقام لبيبه الرهيبه مني
كان أول تعليق للبيبه ايه ده يا جميله انت لابسه رمادي ده لبس عرايس ده ...د حتى البنات دلوقتي بيلبسوه في العزاء بدل الاسود
كدت انطق ثم استدرجت اللئيمه سريعا و لو انه ملائم لسنك ايضا..وايه ده مفيش مكياج في عروسه تقابل اهل خطيبها اول مره دون مكياج ... ليه د انت كبيره و عارفه الاصول
هذ اللئيمه تضرب تحت الحزام و تشير لعمري بكل جملة لها و لكني هذه المره اسرعت و الجمتها قائله لاني كبيره فقد عقلت و علمت ان الجوهر ما يهم و اافضل ان تراني طنط - وانا انظر لوالدة معتز وابتسم - على طبيعتي
ويبدو ان كلامي عجب طنط حماتي فقد ابتسمت لي و بدأ الجمود يخف من ملامحها
و جاوبتني بأنها تريد مني أ أحدثها عن نفسي و الحقيقه اني نسيت للحظات واجب الضيافه خاصة و أني وحيده و بدأ أتكلم كما ارادتني طنط
اما لبيبه فلم يفتها ذلك و على الفور عاتبتني ليأتي وجهي بكل الوان الطيف من هذا الخطأ المعيب و ذهبت سريعا لاتلافاه و ان لم يخف ارتباكي و كدت ابكي و لبيبه تنتقض كل فعل لي
انقذني هذه المره أخت معتز و التي قالت لي ببساطه انتي رابطه حجابك ليه احنا مش بنات سوا و بحركت شقاوه طفوليه منها شدت الطرحه فإذا بشعري الذهبي ينطلق من اغلاله كالشلال و تشهق حماتي و اخت معتز و للحظات استعدت الثقه بنفسي
حماتي هتفت مبهوره ما شاء الله تبارك الله فيما خلق
صبرت و نلت يا معتز
كلمات تلقائيه جميله رفعتني لعنان السماء ثم نزلت كطبق مدشدش مليون حته عندما هتفت لبيبه
ايه ده يا جميله انت لابسه جزمه رجالي

*******************************************************************





كرد فعل تلقائي تراجعت بقدمي للوراء و جاب و شي الوان ... و انا اهتف من داخلي يا حيطه داريني ..حاولت ان استدعي العند الذي كان بداخلي قبل مجيئهم لاستحضر ردا يفحم لبيبه و لم اجد و انا تتباعت الاوان على وجهي من الابيض الي الاحمر الي الابيض ... و لم يفتذلك على لبيبه الرهيبه فقد لاحظته بعنايه و ابتسامة تشفي تلمع بعينيها و هي توشك ان تكمل انتقاضها على فريستها ..احمم انا
ولكن انقذني منها نظره متشككه رمقت بها حماتي الحذاء تراوحت بين الشك و اليقين و هي تقول رجالي هو في راجل هيلبس الكلام ده ... اه هي مش بناتي قوي معلش يا حبيبتي بس رجالي معقول؟؟!!!! كان تشكك حماتي هو من انقذني فقد هتفت بصوت عالي رجالي ايه يا طنط لبيبه هو حضرتك مش متابعه الموضه هي بس واطيه ..مانا مش ممكن هقدر البس عالي خصوصا جنب معتز و لا ايه يا طنط وانا انظر لحماتي مبتسمه و لا ادري من اين جائني هذا الخبث
نظرت اخت معتز - رشا - للحذاء بتمعن .وقالت بش شكلها مريح مووت يا ابله دي جلد ايه ده . قلت ببساطه نعام .. شهقت رشا يااه دي تلاقيها غاليه قوي دي تلاقيها فوق ال ونطقت برقم صعقت له كل من لبيبه وطنط ... وانا اومئ برأسي انه نعم
ولحسن حظي فثقافة السيدات بالجزم الرجالي معدومه فاغلبهن يعتقد ان الحذاء النسائي هو الاغلى دائما اما الرجالي فكبيره ميت جنيه و يفتهم انه العكس تماما اما الرقم فقد احسست انه صدم حماتي فما بين سعادتها ان عروس ابنها عندها القدره لدفع هذا المبلغ بحذاء و ما بين خوفها ان يدبس ابنها في هذا الرقم من اجل نعل دايس عالارض لم تنطق
فلاحقتها بقولي كانت طقة دماغ مش هتكرر و جبته عشان المناسبه الحلوه دي مش ممكن اقابلكم بأي حاجه يعني
مره اخرى اثبت اني مش طيسبه زي مانا فكره انا استطيع حماية حصوني جيدا ضد غزو لبيبه ...
انتقل الحديث بقدرة قادر عن الموضه بين لبيبه و طنط و عن التقاليع الي يلبسها هذا الجيل فلا تفرق بين اللبس الرجالي و الحريمي حتى وقعت لبيبه في هذا الخطأ و تنفست انا الصعداء
انتهت المقابل على خير بتحديد ميعاد الشبكه
و باركولي  

******************************



تمت الخطبه على الضيق تماما انا و قريب لي بالسن من بعيد ليقوم مقام ولي امري و معتز و امه واخوته ...
اجمل ما في معتز شرقيته فرغم معرفتي تمام المعرفه برغبته في ان ينفرد بي ليبثني مشاعره الا انه لم يفعلها قط .... كان دائما ينتظرني اسفل البيت و معه اخته بالعربه و لا تأخير او خروج لنا سويا بعد اذان العشاء مراعيا كوني اعيشوحيده و مراعيا ايضا لسان طنط لبيبه الجميل وانفها الذي مازال يتحين الفرصه ليحشره فيما يخصني و لو اني تعلمت الدرس و اعطيتها فرصه لتحشره في الصغائر وكفايه ان ابدي اعجابي بما لا يعجبني و اسفه مما يعجبني فتقوم هي باثبات ذاتها و اقناعي بما اسفه و بصراحه شديده فقد انتفعت من وجودها في الفصال عند الشراء رهيييييييييييبه تملك صبر غريب مع البائع حتى يرغب في راحة الرأس من الصداع
كنت من داخلي ارغب بشده في ان اخرج معه مره على انفراد و ان لم يسعفني حيائي ابدا بسؤاله ذلك رغم انت عقلي لم يجد بأسا من مقابلته في مكان عام يسمح لنا في نفس الوقت الكلام و ان يتعرف كل منا على الاخر فما زلت لم اعلم معه الكثير و حديث التليفون لا يخرج عن غزل رقيق ..احمم و بصراحه ارغب في رؤية وجهه حين ينطق بكلمة الغزل ان يحمر وجهي خجلا امامه و انا ارى تعبيره عن اخفض عيني حتى لا اواجه عينيه
ويبدو ان اخته كأنثى قد فهمت مالم يفهمه هو وخلعت هذا اليوم ..
كانت جلستنا بالنادي ورغم انه يوم خميس ومزدحم فقد شعرت للحظات ان الدنيا قد خلت بي و تمنيت رجوع رشا حتى تخفف عني هذا الاحراج و في نفس الوقت انتظر سماع ما اشتقت لسماعه ويبدو ان دعوتي - اليس من ورا القلب- برجوع رشا استجابت فسمعت صوتا
لا لم يكن رشا بل مايسه ...
لم تعلم مايسه بخطبتي و لم اجرؤ على دعوتها فكيف افسر لها عدم اطلاعها على الامر من اوله ... وكذلك مازال خوفي و غيرتي تأكل قلبي و يبدوا ان الي يخاف من العفريت يطلعله
فقد سمعت صوتها يا جبانه فينك - وقفت مجمده لحظات لم ارد الوقوف حتى لا يلاحظ هو فرق حجمينا انا وهي و كأن هذا الفرق لا يلاحظ ..ولكن لم استطع و هي تشدني للسلام عليها فوقفت متضرره هي تنظر لمعتز مستغربه فلم تعهدني اجلس مع احد منفرده او غير منفرده
كانت نظرات التساؤل واضحه في عينيها و لم استطع تجاهلها فقلت بخفوت معتز خطيبي ..نظرت لي و هي تظن لاول وهله كما ادركت اني نفذت اقتراحها بالخطيب الوهمي ثم لمحت الدبله بيدي فأدركت انه خطيبي بحق
اكملت التعارف بقولي مايسه صديقتي لتقاطعني هي صديقتك بس يا جبانه ده انا انتيمتك و صاحبة عمرك ...ثم جلست بمنتهى البساطه بيننا نعم جلست هي بجانب معتز و لم اجرؤ على الاعتراض..وكأنها علمت بحسها الانثوي سبب اخفائي خطبتي عنها فارادت معاقبتي
ففي بساطه اغرب تواصل الحديث بينهما و انا صامته فقد سألته كل الاسئله التي رغبت يوما في سؤاله عنها و هو يجاوب ببساطه بل ان ضحكته التي لم اسمعها يوما بهذا الوضوح سمعتها هذا اليوم
تواصل الحديث بينهما متنقل ما بين ما يحبانه من اغاني و هي تعلن ببساطه استغرابها من توافق ذوقيهما هكذا الي الطعام و حتى ماركات الملابس
كنت المح نظرات خبيثه جانبية منه و انا صامته افكر هل انتهى حلمي بهذه السرعه
انتهى اللقاء بين مايسه و معتز بتبادل ارقام المحمول و هي توصيه بي خيرا!!!! و تشير لي سلاما و عينيها تقول احسن تستاهلي
عدت للبيت صامته لم اتكلم و هو يدندن بلحن سعيد لا يشعر بثقل همومي
وفي هدوء اوقف السياره و التفت لي و قد كدت اهبط وقال : جميله
نعم
انت عبيطه
نظرت له وانا مصعوقه من الكلمه
فهمس بكلمه قرأتها بعينيه قبل نطقها
بحبك
ولم ادرك متى وصلت لشقتي و اغلقت بابي الا وهاتفي يرن بيدي برقمه


*************************************************

نفسي اعرف مين الي اوهمني في يوم من الايام ان اصف نفسي بالهادئه الطيبه بنت الحلال
فقد اكتشفت في نفسي عكس ذلك تماا املك عند لم اكن اتصوره ...عصبيه ليست لها حدود .. املك صوت عالي لم اكن ادرك مدى طبقاته
لقد كثرت مشاكلي مع معتز كلما اقترب موعد الزفاف
فقد ادركت ان معيشتي منفرده لسنين جعلت لي استقلال اخاف ان افقده و لم يكن من السهوله الخضوع لسلطه اعلى ... صفات لم ادركها في نفسي قبلا
كانت المشكلات تنتهي بيننا باحد طرق ثلاثه
بكائي فيهدأ مني معتز وهو يعول سبب توتر اعصابي لقرب موعد الزفاف
بكائي ثم ادراكي اني زودتها فألجأ انا لمصالحته
بكائي ايضا ثم طناشه - اصبح الحل الامثل عنده - لانسى سبب الخلاف بعد عدة ايام
كانت هذه الخلافات غالبا ما تكون لاتفه الاسباب ...بل لاغرب الاسباب ايضا ...مثلا قطعته لعدة ايام لخلافنا على لون ستارة الحمام تخيلوا ...فبينما نشتري تجهيزاته اعجني ان تكون لها رسومات البحر اما هو فقال احبها نفس لون الحمام ..لا ادري ما الذي عصبني لاقول له و انا ماليش رأي الجاريه الي هتقعد في البيت بينما انت بالخارج طول النهار ليس لها اختيار تقبل و تسكت
بصراحه شديده كنت استفزه للخناق
إلي ان جاء اليوم الموعود ...طبعا مكنتش هقدر اشتري جزمه رجالي للفرح و بالتالي اضررت للتفصيل والحقيقه اني فرحت جدا عندما ارتديت هذا الحذاء بقدمي ...احسست بأنوثه واحسست ان قدمي رغم مقاسها الاكس لارج الا انها تمتلك صفات انثويه يمكنها ان ترتدي بها احذيه انثويه
اتصل بي ليطمئن على ان جميع الترتيبات منتهيه ... ثم سأل مازحا ..ها اوعي تلبسي تحت الفستان جزمه رجالي بقه
صدمت قليلا ثم اجبت ومالها الجزم الرجالي عرفتني و انا ارتديها ..ولا عيب دلوقت
اااه هنبتدي شغل سي السيد بقه ما خلاص الفاس وقعت في الراس ...
في ايه يا جميله ..انا كنت بهذر و بعدين انت ناويه فعلا تلبسي جزمه رجالي في الفرح و لا ايه ...انا سبتك براحتك في الموضوع ده بس مش لدرجة نبقى سخرية المعازيم
سخريه ..اقصدك ايه ان انا الناس بتتريق عليا ... البس او ملبسش دي حريتي الشخصيه انا الي اقرر
افرضي يا جميله اني طلبت منك بعد الجواز تسيبك من موضوع الجزم الرجالي دي هتعملي ايه
انت مش من حقك تطلب مني ده .دي حريتي انا
افرضي طلبت
لا طبعا مش هسمع الكلام
يعني هتزعليني وتغضبيني في حاجه هايفه زي دي
بالنسبه ليك هايفه بالنسبه ليا دي عنوان شخصيتي
.
.
.
استمر الحديث على هذا المنوال قرابة الساعتين لينهيه معتز بالسؤال
جميله انت عايزه ايه
عايزاك متجيش مش عايزه اتجوز
...
صمت مصدوما ثم بهدوء قال براحتك وانا هنفذلك رغبتك

اغلق الخط

صدمت للحظه ثم ادركتما فعلته ....
ايه الي عملته ده ...معتز مش هيجي فعلا ..انا جرحته ...انا ضيعته من يدي
لم ادري ماذا افعل لساعات و ساعات جلست باكيه ... لعنة الله على احذية العالم التي افقدتني ما حلمت به دوما
اخذت بلملة جميع الاحذيه الرجاليه في اكياس لرميها في القمامه و انا اشهق من البكاء و اتساءل عن ماذا سيقول المدعويين عندما لم يأتي العريس و العروس ..لم افكر بالاتصال بأحد ترى هل اتصل هو بمدعويه
دق جرس الباب و سمعته بصعوبه ما بين شهقاتي ...ياترى من الطارق .. حاولت اتجاهله الا انه استمر بالطرق
كانت طنط لبيبه و معها مصف الشعر و ...نعم معتز.... الذي ابتسم و قال ادركت انك صدقتي اني لن احضر فقمت باحضار الكوافير معايا عشان يلحقك
هتقدر تعملها حاجه في وشها المنفخ ده
في هذه اللحظه احسست بالحنق كدت ان اهتف في وجهه اني لم ارد مجيئك ثم امسكت لساني وعقدت حاجبي بغضب للحظه و انا اهتف كفايه بقه بطلي عنداما طنط لبيبه فقد احاطتني بحنان وهي تقول هي لنغسل هذا الوجه الجميل لاجمل واحلى عروس ...احسست بحنانها .. وفي هذه اللحظه ادركت ان تدخلها في شئوني لم يكن الا تدخل امرأه طيبه في شئون فتاه وحيده ربما اخطئت التعبير و التصرف و انما كانت حسنة النيه

اسلمت نفسي للرجل و مساعداته و انا خائفه مما فعلته في نفسي بهذا البكاء الطويل اما هو فقد ابتسم مطمئني ..هو انا تقريب لسه مشفتش عروسه معيطتش يوم فرحها فمتخافيش
.
.
.
.
يألهي هذه انا ...اميره من اميرات الف ليله وليله
بس اميره طويله شويه
كان ثوبي من الستان والتل منفوووش كما رغبته دائما و ذيل طويل
اما الحذاء فهو تحفه ساتان بكعب قصير حتى لا اطول معتز مزين بجواهر رقيقه
حاء بالفعل يجعل من قدمي قدم جميله

انتهت
 




   

Monday, May 13, 2013

الخاطبه

الخاطبه

لا لا متفهموش غلط ان مش جايه هنا اعمل مكتب و لا حاجه انا جايه بس اعرضلكم مغامراتي مع هوايتي الي مطلعه عيني و عين زوجي حبيبي و هي توفيق راسين في الحلال
الحقيقه الهوايه دي فضلت مستحكمه معايا لحد ما جيت هنا المنفى و كمان بحاول ارجعلها على خفيف كل ما الفرصه تكون سانحه
لدرجة ان انا ساعات لما مش بلاقي حد امارس عليه هوايتي بحاول امارسها على ابو زئرد و اجيبله الزوجه التانيه ان مكنش التالته و الرابعه و مش عارفه لو كملهم همارس الهوايه على مين
ده حتى زئرد مرحمتوش خطباله تلاته لحد دلوقت وناقص الرابعه – صحيح لو حد عنده عروسه يقلي لحد اكبر منه بتلت سنين معنديش مانع –
نبتدي نقول بسم الله الرحمن الرحيم كده و نحكي سوا
و لو حد عنده اي مغامرات في الموضوع ده يا ريت يشاركنا انا احب اللمه و الزيطه

الحلقه الاولى : عروس بالتدبيس

الموضوع ده ابتدى و انا في الكليه ...انا لسه طالعه من ثانويه عامه فريش و دخلت الكليه بعد خناقات في البيت مقلكمش عليها ازاي ادخل كليه اقل من مجموعي المهم دخلت اني عايزه اثبتلهم اني في كليه بحبها ممكن اطلع معيده – طبعا عندما تطير الافيال – فمركزه قوي في المذاكره وواخداها جد - قال يعني

وبدل ما اطلع معيده في الكليه طلعت حاجه تانيه لا مش معيده بس اتشهرت هناك بأني خاطبه درجه أولى
المهم كان قريب ليا في الكليه سابقني بكام سنه و كل شويه الاقيه في الكليه قاعد مع بنوته شكل و عشان مفتنش عليه عند مامته كان يجبلي شكولاته كادبوري بالبندق حجم عائلي كبير
المهم في يوم من الايام كان معايا واحده صاحبتي و قابلناه و سلمنا عليه فإذا به يعلق انها اموره و شكلها لذيذ انا مكدبتش خبر قلت ده اخيرا عقل – اصل البنوته كانت جد قوي زي فأكيد متنفعش معاها حركاته

رحت حكيت لماما ... الي طبعا طبعا مكدبتش خبر و حكت لمامته .. وهكذا اتفقنا ان اعزمها في البيت عندي نذاكر سوا و مامته تطب علينا و تشوفها و قد كان
المشكله ان مامته عجبتها البنت جدا جدا و شبطت فيها
اما عن الولد فتقريبا كان عايز يضربني بحاجه ليه معرفش:sm3n3:

و من ساعتها و انا اتحرمت من الشكولاته الكادبوري الخاطبه
بس حسيت بلذة التدبيس اقصد التوفيق :sm3n2:

دي طعمها احلى من الشكولاته

--------------------------


كانت الكليه ابتدت تطلع عيني و افقد أي أمل في أني اثبت نظريتي – اااه يا ريتني سمعت كلام بابا – المهم ابتديت اتعود اذاكر مع صديقاتي و انا عمر ما كنت اعرف اذاكر غير لوحدي اصلا
وفي يوم رحت لصديقتي البيت و كان عندها اختها الصغننه بس حاجه ايه بسكوته ياخواتي تقلش عروسة باربي ما شاء الله
المهم طبعا و اكيد سبت المذاكره ...مذاكرة ايه و كلام فارغ ايه بس حد يسيب العسل دي و يقعد يذاكر مسكت البنت و قعدت احكيلها حواديت لدرجة البنت شبطت فيا و بقت تاخد نمرتي عشان تكلمني في التليفون
و تقريبا كل يوم تكلمني
في يوم من الايام كانت قاعده زعلانه ليه
اصل صاحبها في اتوبيس الحضانه سابها و راح يقعد جنب بنت تانيه جديده
لقيت نفسي بقلها و لا يهمك انا هخطبك لاخويا ده واد قمر و شيك
بصتلي و تقلي بس اخوك يا طنط ودان- دي كيفية نطقها اسمي - هيبقى اكبر مني ... قلتلها يا حبيبيتي ده في اولى ابتدائي لسه – ماشاء الله سياته دلوقت طول بعرض و بكالوريس طب اسنان و عاملي فيها ممنوع الاقتراب او التصوير بس انا وراه وراه لما ادبسه ... اقصد اجوزه -
المهم البنت بطريقه وقوره جدا بس انا محتاجه اعرفه و اعرف شكله طبعا انا ضحكت و قلتلها ماشي يا دودو اهي صورته معايا و طلعتها البنت بصت و قالتلي ااه امور فعلا – يا خواتي على الوقار عروسه بجد يا ناس –
نزلت من على حجري وراحت لباباها و تقله بابا ايه رأيك في عريسي
طبعا انكل ضحك و قالها مبروك عليكي

المهم رجعت و قالتلي انا هخلي الصوره معايا و لما اتصل بيكي خليه يكلمني عشان اتعرف عليه
طبعا هنا انا ازبهليت – جايه من ازبهلال ..فعل يزبهل و هي الدهشه مع الحول المركب – البنت واخده الموضوع بجد و خدت الصوره مشيت
طبعا صاحبتي قعدت تضحك و تقلي جبتيه لنفسك
بس الحمد لله دودو متصلتش يومين و قلت شغل عيال و نسيت
في الكليه لقيت صاحبتي جيالي بترجعلي الصوره و هي مقطوعه و تقلي معلش
اصلها خدت منك الصوره عشان تغيظ بيها البوي فريند بتاعها في باص الحضانه و هو قام ضربها و قطع الصوره
شكرااا
ومن ساعتها حرمت اني اهذر مع العيال تاني
ده جييييل .... جيل اكبر من سنه ... ده احنا مكناتش عيال و لا بنات

-------------------------


ديما ديما كان يتحلف ببنات فنون جميله الزمالك و حلاوتهم و روشنتهم

بس الي الناس متعرفوش ان هناك قسم لا تنطبق عليه القاعده ... و هو القسم بتاعي بلا فخر
قسم الهندسه المعماريه الناس الي جابت مجموع في ثانويه عامه و ملحقوش هندستي القاهره و عين شمس او زي حلاتي بيتمحكوا في فنون جميله عشان لو قالو فنون جميله اي قسم تاني بس هتقوم و تقعد الدنيا فوق دماغهم ازاي يضيعوا مجموعهم بعيدا عن الطب و الهندسه
المهم ان نتيجة وجود هذا القسم في الكليه فالمقارنات في غير صالحنا تماما كبنات حيث كان يطلق على قسمنا - بلا فخر برضه و هيجي الفخر منين - قسم الذكور و اشباه الذكور
ومكنتش مستوعبه هذا الموضوع لحد ما كان هذا الاختلاف سبب في فركشة خطوبه كنت ماشيه فيها :hlp::hlp::hlp:نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
قصدني واحد معرفه اني ادور ليه على عروسه و حيث ان كان مهندس بترول تقريبا او حاجه كده على ما اتذكر لا تتعامل مع الجنس اللطيف كان من الصعب يلاقي عروسه بنفسه
وهكذا اخدت مواصفاته و كان من بين زميلاتي واحده تنطبق عليها هذه المواصفات و البنت بصراحه في نظري اموره جدا و بعيد عن كليتنا برضه هتتشاف اموره من اي حد
كلمت البنت بس كان شرطها يشوفا بالكليه من بعيد و بسذاجتي وافقتها :sm3n3:
و كانت مشكله ان ازاي هندخله الكليه لان الامن عندنا غلس جدا و هكذا كان الحل انه يجي اثناء ما نكون شاغلين في مشروع الامن بيفوت عشان بيبقى عارف اننا مزنوقين و محتاجين مساعده من بره
وقد كان
البنت جت يومها اخر انتكه تايير ايه و شعرها عملاه عند الي اسمه كوافير لدرجة انها كانت فرجة الدفعه ايه المجنونه الي جايه كده اثناء مشروع دي !!!! البنت صارحتني انها شايله عدة و لبس الشغل في الشنطه و يا ريت يجي بسرعه تغير و تقعد تشتغل لحسن متأخره جدا
و على حظي المنيل الواد اتأخر و انا بين نارين اطنش الجوازه دي و لا اطلع اكمل شغل
و سياته اتأخراي ساعتين و انا ملطوعه قدام الباب مش عارفه اعمل ايه بس يا ربي
و لقيته جي متأنتك و لا على بال التأخير :sm2n11:
و اول ما دخلنا الكليه ازبههههههل و قعد يسأل مش دي البنت الي بتطلع في اعلان كذا اه هي و دي فلانه ااه يا عم يالله بينا
انتوا البنات عندكم حلوه قوي هي العروسه حلوه كده و روشه كده
قلتله احلى كمان بس يالله اخرتنا
وهو عمال يتلفت يمين و شمال تقلش في معرض هينقي كرافته :sm2n11:
لقيته بيقولي هو العروسه لو معجبتنيش ممكن انقي واحده من دول تخطبيهالي

...... بلعت لساني جوه بقي و مرضتش ارد عليه ... الله ما طولك يا روح
المهم طلعنا و كانت الطامه
واضح ان العروسه استعوقتني و صعب عليها الشغل راحت لبست العده من بنطلون جينز جربان و قميص رجالي و قلعت اللينسز و لبست النضاره و ضاعت فورمة شعرهانقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

طبعا مش محتاجه اقلكم ان الجوازه باظت وراحت مني الحلاوة

وقال ايه سياته بعد كد عايزني اتوسطله عند واحده عجبته ... وايه لا نقى ... حفيدة واحد من اكبر الحيتان المصريه و بتمشي بالبودي جارد و هذه المره ممسكتش لساني وقلت
على رأي ماري منيب
جتتتتك نييييييييييلاااااااا 
 
---------------------------------------------------------
 

المره دي مختلفه ... كل مره كنت انا الي بدبس الناس و احاول اوفق راسيين بناء على وجهة نظري الي ممكن تكون ضيقه
المره دي فوجئت بأحد زمايلي الي كانت العلاقات محدوده جدا بيه بيطلب مني اني اتوسط ليه عند واحده زميلاتنا و العلاقات بيها اشد محدوديه و لا تزيد عن صباح الخير صباح النور

وقد اثار استغرابي جداااا جدااا اختيار الفتى لمحبوبته بس نقول ايه القلب ليه احكام
فقط تخيل معي علاء ولي الدين - رحمه الله - يجلس جلسه شاعريه مع حنان ترك - مش راكبه صح انا برضه قلت كده

يزيد عن ذلك ان حنان ترك من الاوائل على الدفعه في حين ان علاء من الناس الي واخداها بالزق
حنان تعمل في فترات الاجازه و علاء حبيب مامي خاااالص
كذلك فحنان اكبر سناً على حد علمي
المهم قلت و انا مالي انا اعمل الي عليا و خلاص و لله في خلقه شئون ... يمكن انا بوجهة نظري الضيقه مش شايفه التوافق الي بينهم
خاصة ان الولد اخبرني انه كلم مامته و انه مجرد ما تبلغني انها موافقه هتذهب مامته للبيت - يعني رغم اني شيفاه عيل بصراحه الا اعجبني جدا انه من اولها عايز يدخل البيت من الباب زي ما بيقولوا

رحت كلمت البنت الي اعتقدت اني بهذر معاها و قعدت تتريق عليا
وعندما اخبرتها اني جاده اذا بها تجمع صديقاتها و تخبرهم و هم يتضاحكون
طبعا اضايقت من اسلوبها جدااا و بعد ما كنت حاسه انها خساره في علاء احسست بالعكس تماما فهو انسان طيب القلب نقي و عندما اعجب بها اخبر امه عنها وهذا شئ نادر في هذا الزمان

وهكذا ذهبت اليه و انا مش عارفه ازاي اقله الي حصل ده وحاولت على قد ما اقدر اهون عليه الامر
و فوجئت به بعينيه تدمع ثم يخبرني كيف انها يحبها كثيرااا و انه يجلس خلفها كل محاضره لا يركز الا بها و هكذا

نصحته انه يركز في دراسته لان ممكن ان يكون هذا السبب الرئيسي لرفضها و ان مستقبله اهم و يريتني ما انسحبت من لساني اذا به يقول طيب قليلها انه هيكمها تاني السنه الجيه بشرط انه هيكون من الخمسه الاوائل على الدفعه طبعا في سري ابتسمت فمش ممكن علاء يعملها ابداااا

ولكن بلغت الرساله برضه

مرت الايام و نسيت الموضوع الا من فترات كان يجي يسئلني عليها و اخبارها ... بعض الاحيان طلب ان اساعده فس شرح مادة ما كذلك اكتشفت انه عبقري كومبيوتر - في زماني من 13 سنه كان شئ نادر - و هكذا استغليته و انا لسه جايبه الجهاز بتاعي جديد انه يشرحلي اتعامل معاه ازاي

فوجئت الدفعه كلها في نتيجة الترم الاول ان علاء طالع التالت و كمان سابق حنان في الترتيب

وهكذا توقعت انه يجي ليا عشان افاتحها في الموضوع تاني
وقد كان
لقيته جي يقلي بصي ماما بره تعالي قعدي معاها بس شويه واشرحيلها كل حاجه .....
يا جبان يعني مصدرني مع البنت كمان هتصدرني مع مامتك
المهم طلعت قعدت مع والدته و استنيت حنان تعدي
في الفتره دي خضعت لاستجواااب من بتوع الجستابووو
لا مش على حنان ...
واضح الست فهمت غلط مش انا العرووووسه
قعدت احاول افهمهااا
مفيش فايده
جاني طووق النجاااه ... ايوااان حنان الي نديت عليها بسرعه و جت منبهره من شكل الست و العربيه
نسيت اقلكم ان طنط كانت حاجه كده هوانم جاردن سيتي خااالص وراكبه عربيه تسعه متر بالسواق

حاولت افهم طنط من تحت لتحت ان دي العروسه و ابدا طنط مش فاهمه

اتحججت مش فاكره بايه و جريت عالولد اقله الحق بس للاسف مش لقيته

قمت خدت بعضي وزوغااان عالبيت

فوجئت بعدها بكام يووم الولد جيلي و بيقولي ماما بتسلم عليكي و انت عجبتيها اكتر من حنان و عايزاني اخطبك انت
ضربت كف كف

و قلتله يا بني انت مش بتحب حنان
بص في خجل العذارا في الارض وقال :لا مانت كويسه برضه و انا مقدرش ازعل ماما

يا حبيب ماما
طبعا اديته كلمتين و من يومها حرمت اتوسط بين الزملا تاااااااااااااااااااااااني
 
 
--------------------------------------------------------------------
 

رغم قلة التشجيع وواضح ان الناس نسيت الموضوع لكن هكمل
هكمممممممممممممممممل

و من الكسفه ما بوظ الجوازه


طلب مني ابن خالتي العزيز اني ادبس صاحبه المعيد معانا في نفس الكليه
وعندما سألته على المواصفات المطلوبه كانت كما يلي ( اموره - بنت ناس - عندها حياء )

اول ما سمعت الصفه الاخيره نطت في دماغي واحده اعرفها على طووول
كان وشها ديما طمطايه تقريبا هي كانت سبب ازمة الاوطه الي كانت في البلد اليومين دول

بس انا لو قلت للبنت على طول هتضرب لخمه و ممكن تبوظ الموضوع و الاحتمال الاكبر متوافقش حيث انها عندها عدم ثقه رهيبه في نفسها

لحسن الحظ رغم ان المعيد بقسم تاني الا انه كان بيدرس ماده مشتركه بينا و بينهم و هكذا عرضت على صديقتي اننا نروح ليه يشرح لينا حيث انه معرفه و اكيد هيتوصى بينا و قد وافقت الفتاه على مضض

وقد كان روحنا و هناك فهمت لماذا يرديها ذان حياء من كم البنات المتحلقات حوله هناااك - ربنا يكون في عووونه الصراحه اكيد جاله جاله طرش من كتر الرغي الي فوق ودانه - اعتقد انه كويس انه فكر يتجوز اصلا لو مكانه كنت كرهت صنف البنات

تقدمت منه معرفه نفسي بأني قريبة فلان و كنت محتاجه حاجات في مادة كذا انا و صحبتي ... الراجل بصلي اني مجنونه ... ببساطه هي فين صاحبتك الي بتتكلمي عنها
اتاريها اصلا من غير ما احس انسحبت ووقفت في الخارج طيب ليه يا بنتي كده كسفتيني مع الراجل

المهم اديته كلمتين ان واضح ان حضرتك مشغول و اني هقف استنى بره لحد ما حضرتك تفضى...
طالما مش قادره اجيب البنت اجرجره هو بقى لحد عندها- يالله محدش بياكلها بالساااهل-
مش اعايزه اقلكم على طلقات الرصاص من المدافع الرشاشه الي اسمها عيون البنات الي هناك
مدافع ايه دي صواريخ موجهه تقريبا كنت بقول ربنا يستر واوصل البيت سليمه

واضح ان قريبي كان مديله فكره ان انا الخاطبه بالتالي قالي لا خلاص انا قايم معاااكي
يا نهاااار حراام بجد كلمتك دي خلت الرشاشات تقلب نابالم - فأنا انتزع الطعام من فم اسماك القرش

المهم قام معايا ولقى صاحبتي واقفه بره مستنياني و هي باصه في الارض وواقفه جنب الحيط - معرفش مين الي ذنبهاا هناك
اول ما شافاها ابتسم خييير كويس واضح ان الكركتر العام عجبه - رغم انه مشفش وشها حيث انها باصه في الارض بزاويه تسعين درجه
المه قعدت اسأله اي اسأله عبيطه ووجه الكلام لصحبتي الي وشها قلب قوطه كالعاده قوطة ايه دي خلصت صلصة البلد كلها
يا بنتي طيب انت مش عايزه تسألي حاجه - بصوت مش طالع تقول لا - يا بنتي عايزاه يسمع صوتك حرام عليكي - لولا الملامه كنت شديت شعري من نقطتي

في الاخر الاخ سألها هو حضرتك في حاجه ضايعه منك في الارض بتدوري عليهااااا

اخيرااا رفعت راسها و ابتسمت

وهكذا تواصل الحديث و خلعت انا بشوييييييييييييييييييش





طبعا انتم فاكرين ان الجوازه تمت و بتسألوا طيب ليه العنوان ده

لا الحقيقه هي متمتش
لان البنت جتلي و تقلي ان المعيد ده قليل الادب بيسألها هي مخطوبه و لا لا بمناسبة ايييه وانها ادته كلمتين


صبرني يا رب

طبعا الاخ طفش و سمعت بعد كده انه خطب واحده من المتحلقات حوله ... 
 
----------------------------------------------------
 


محاوله لتدبيسي انا!!!! اااه انا !!!!!!!!!!



واضح ان انا صعبت على الست مامتي الحبيبه الي شايفه محاولاتي الفاشله في تدبيس الناس والظاهر انها حست انها تلاكيك العقل الباطن في الرغبات الدفينه المتعمقه و المتعملقه في الانا الدنيا و العليا و الوسطو ووجه بحري و قبلي ان انا الي ادبس
الي متخيلتوش مامتي ان انا كنت واخد العلم حده معايا - جتي خيبه كنت عبيطه - وهكذا حست ان من واجبها ان تحرك مجهوداتها لتدبيسي
وبعد بحث و تمحيص و فحص اكتشفت ان احد ابناء صديقاتها شغال في بنك في نفس شارع الكليه
ومامتي - عذرا يا ماما يا حووووبي - كانت لئيمه فهي عارفه ان انا في اغلب الاحوال شبه الشويش عطيه في مشيتي و طريقة لبسي و هكذا اختارت يوووم امتحان الشفوي الي غصب عن عين الواحد لازم يلبس و يتأنتك فيه حيث ان الدكاتره عندنا لا يعترفوا بجمال المخبر و في احيان كتير يكتفوا بجمال المظهر بس - طبعا مكنش ممكن انافس في هذا و لكن اقله كنت هغسل وشي الصبح و اسرح شعري و ممكن افكر البس فستان زي البنات:sm2n1:
وهكذا اختارت هذا اليوم و حبكت اني اوصل ورق ضروووورررر قوي قوي لابن صديقاتها في عمله ذلك اليوم

و بصفو نيه ذهبت و لكن على مين فسرعان ما قفشت الليله و فهمتها من اولها عندما رأيت تضاحك زملاءه و تركيز الباشا في اه يفلي الي واقف قدامه دي
وبصراحه انا لما قفشت الليله اتلخمت ووشي احمر :sm2n11:

عادي يعني اكيد فيا نسبة بنتته - من بنات - شويه يعني

بس بصراحه مكنش ينفه - اااه الولد كان شبه حسين فهمي - بجد مش تهريج - لكنه كان يناقض تمام فتى احلامي الي كان في الوقت ده محمد منير:sm2n1:- بجد برضه حيث انه فتى احلامي من وانا عندي خمس سنين -

المهم قلت اهو المشوار خلص و راح لحاله و اذا بي بعدها بيومين الاقيه عند محل الفول و الطعميه الي بنروح نفطر عنده يوميا - وبعدين بقى - و طبعا جايب صاحبه يقفل يتفرج من بعيد و ده غظني جداااا و في اليوم ده طلبت خمس سندوتشات فوول و اربعه طعميه مع نظرة اذبهلال من الولد و سؤال تكرر كثيرا انت كل ده ليكي لوحدك ... ومع ابتسامه رقيقه - وانا متأكده انه في سره بيقول ايه الفجعانه دي - اقله دي تصبيره انا بجي هنا مرتين تلاته - بالمناسبه كنت صايمه اصلا و دي طلبات صحابي -

بعده بشويه مامتي عايزه تبعتني بورق تاني واضح انها عايزه تحرك المواضيع
وهكذا اجلت الورق يوم ورا يوووم و انتظرت اليوم الفاصل

يوووم امتحان مادة العماره و ما ادراكم ما امتحان هذه المااااااده
اولا ابشركم ان الامتحان مدة 12 ساعه يبدأ التاسعه صباحا و ينتهي التاسعه مساء عشان نقدر نعمل تصميم و نخلصه
فقط في البريك ساعه واحده راحه تسلم الورق خلالها و يرجع يتوزع عليك تاني

طبعا الامتحان منتصف يوليو
و اكيد قاعات غير مكيفه و على حظي الدور الاخير الي الشمس ضاربه فيييه
وطبعا لابسه لبس يتلائم مع هذا الامتحان - كانت ماما تسميه بدلة السجن-

و طبعا اكيد مش هلبس عدسات النظر اليوم ده لانها متعبه و لا هسيب شعري - لازم يتكلكع فوق دماغي عشان الحر

و االشغل بشتى انواع الاقلام الرصاص على ورقة امتحان
تخيلوا معايا واحده بتشتغل بعشر اقلام رصاص في ورقة امتحان مقاسها 120 سم في 80

طبعا تخيلو معايا ان وشي و هو ملغمط كله رصاص ... شعري واقف و لا ارايل الاستقبال بسبب الحر و العرق و نضاره واقعه من على وشي
و لبسي كان وقع عليه ازازة الحبر و انا بملى اقلام التحبير بتاعتي

واروح بنك محترم اجنبي كبييييير لاسأل على فلان اثناء البريك

انتوا لو مكانه تعملوا اييييه

طبعا نظرة اذبهلال و ذهول و هو انت كنت فين و كسوووف من زملاءه في المكتب الي قاموا يتفرجوا على العروسه صبي الميكانيكي الي هي انا
ببساطه شديده لا اصل انا كنت في الامتحان وراجعه اكمل

قالي ااه امتحان .. الراجل يهز دماغه و هو مش مصدق نفسه نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

و طبعا لازم اضيف اللمسه السحريه قلتله لا ما اصلا العادي بتاعنا احنا على طووول عاملين كده

تفتكروا ايه حصل بعدها

بالظبط


انقطع تماما عن محلات الفول و الطعميه
امي كل ما تفتكر تمصمص شفايفها و تقولي حبكت يوم الامتحان يا مفتريه
 
---------------------------
 بعد التخرج
بعد التخرج لازم لازم تلاقي نفسك اصبحت هدف للي زيي 
اقصد الي غاويين تدبيس و قد كنت انا الهدف - احمم بصراحه مش كتير مكنتش العرسان واقفه طوابير يعني لكن في مرتين بفتكرهم جداااااااا
وفي المرتين خالد اخويا كان له دور فيها
 
المره الاولى كنت طالعه من خناقه مع والدي و اقسمت ساعتها ان مش هزعله تاني وهوافق على اي حاجه يطلبها 
وااااااخ الطلب ان في عريس 
بصراحه كان نفسي اشتغل الاول واجرب شويه المعمار الي اتعلمتهم لكن مضطره اقبل للقسم الي اقسمته 
طب هو العريس شافني
كانت الاجابه محبطه لا شاف خالد 
متستغربوش خالد اخي وهو طفل كان اموووور جدااااااا ما شاء الله قبل ما يبهدله الزمن و لذلك دائما و ابدا الناس بتتوقع ان اخواته البنات اقل حاجه شبهه ان مكنوش احلى 
طب يا بابا هو عنده كام سنه 
انت مش بتقولي انك عايزه فرق ميزدش عن سبع سنين تقريبا هو في السن ده ...استغربت جدا فمن ضمن مواصفات العريس انه حاصل على الدكتوراه من انجلترا و عمل بالتدريس هناك فتره قبل ان يأتي ليعمل بهيئه علميه بحثيه في مصر و بيعتبر من العلماء في مجاله و انا 22 سنه يعني هو 29 ؟؟؟؟؟
الموضوع مركبش معايا
المهم رغم اني غاويه جزم زحافي و كوتش امي اصرت البس حذاء بكعب انا عروسه بقه ... وانا طويله يعني تقريبا بقيت عملاقه كده 
كانت المقابله ان اكون انا و اخي وهو ووالده        
دخلت النادي و عدينا من جنب الوالد الي اكيد متخيلش ان ان انا العروسه 
اخويا الي عارف العريس محاولش ينبهني انا او امي ان العريس ممن يتميزون بقصر القامه هو شايف ان دي شكليات لا تقف عائق امام حدوث قبول 
هي معايا مبتقفش عائق لو الشخصيه عجبتني لكن مما ظهر على وجه العريس ساعتها ووشه الي جاب الوان وهو بيبص على طولي و بعدها عالجزنه ..زاحست انه افتكر اني قاصده اطفشه فقد كان اقصر من كتفي ...قعدنا نتكلم والتنشنه ابتدت تفك لحد ما انسحبت من لساني و سألت هو حضرتك ثانويه عامه سنة كام فاجاب ببساطه 
اكتشفت في  نفسي بعد الموقف ده ان انا انسانه مدب قوي مش ذوق خالص زي مانا متخيله في نفسي 
لساني اتسحب في ثانيه بصوت عالي سنة كذا يعني من 19 سنه يعني لو خدتها و انت 17 يبقى عندك 36 مش 29 
وش الراجل جاب الوان وواضح انه كان عنده فكره عن طلبي في فرق السن لقيته بيقوم يقول طب اروح انا بقى بيقولها بصيغة تهريج لعله يمتص التنشنه
انا اجاوب بمنتهى الغلاسه الي في الدنيا ااه اتفضل 
 ده انا خدت تهزئ من والدي يومها و اخويا من ماما انه منبهاش لموضوع الجزمه
------------------------------------
 
المره التانيه برضه بسبب خالد انه امور فاخواه امامير 
عرسيين اخوات عايزين عروستين اخوات 
هيجوا البيت يشوفوني انا و منى 
ايه النظام ده 
 معرفش ليه كنت قافله من الموضوع تماما و في غفله من امي عملت زي سعاد حسني المكياج الي كانت شيفاني بحطه اتحط بس كريم الاساس بحيث الوش اصبح باهت ... قلم عيون بني اتخططط تحت العين و ادعك بانت هالات سودا وحوالين البق بحيث محدش يكتشف انه فشنك وعلى رأي ماما قمطت الايشارب شديته جامد و بقيت ستنا الحاجه 
 
ودخلت الصالون انا و منى و اتصدمنا اصلا العرسان مجتش بعتوا باباهم ومامتهم
اسفه مامتهم و باباهم يعينوا البضاعه اللاول لو عجبت     
 يجوا هما 
كان ما شاء الله الله اكبر الحاجه و الحج من الاحجام الكبيره جدا على كوكبنا ينتموا لفصيلة الحيتان حجما 
منى وطت على محمد وهما ولادهم نفس العينه في الحجم - محمد الي كان رافض يوصفهم لينا قبل الزياره بلع ريقه و قال اقل شويه 
واضح ان انا الحمد لله معجبتش الست خالص وكمان مبشتغلش يعني هكون عاله على ابنها 
اما منى الي في الاول كانت معجبه بيها و عماله تقولها اموره اموره اديتها الوش الخشب المتين وكام رد من الي بحبهم منها في الاوقات دي
 
اهم حاجه انهم في الاخر خرج و لم يعد وهما وشهم احمممممممممممممممممررررر ليه معرفش
 
 
---------------------------------------
 

أنا و ابو زئرد احمممم

اولا ابشركم ان الحدوته هنا عاديه خالص مالص لا فيها رومانسيه و لا تسبيل عنين و لا اي حاجه على العكس دي حدوته بتنجان عالاخر
بتسألوا ازاي بتنجان .. هقلكم بس صبركم عليا

اولا ابشركم ان ابو زئرد كان هدف قوي بالنسبه ليا ... لا لا تفكيركم ميرحش لبعيد اكيد مش هدف ليا يعني
عندما تعرفت لابو زئرد كان في منحه للكومبيوتر و برضه للاسف العلم كان واخد حده معايا قوي
كذلك ابو زئرد مركز في المنحه و كان الالفا بتاعتنا اصلا - اتاريه شايل في قلبه كتير و ساكت -
جت واحده زميله و قد لاحظت ان هناك كلام بيني و بينه تعلن لي عن اعجابها و تسألني عن رأيي ماذا تفعل
مش عارفه هو مكتوب على جبيني اني خاطبه يا جماعه
نصحتها بعض النصائح التي و لا حوقت فيه خالص اصلا فلجئت لاسلوب الهجوم المباشر و في يوم قلتله فلانه معجبه بيك و دي انسانه كويسه و بنت حلال
الولد وشه احمر و اخضر و اصفر و بصلي باستغراب شديد و بعد كده اعلن عن رأيه القاطع أنه مينفعش

وهكذا مرت الايام و المنحه خلصت و تباعدنا ثم فوجئت باتصال عالموبيل يسألني عن قريب لي كنت قد أخبرته أنه يملك سنتر كومبيوترر و انه يريد التعامل معه
و مكدبتش خبر اتصلت بقريبنا لغرضين
1- تأجير المكان زي ما طلب ابو زئرد
2- من الاخر قلتتلهم بصوا بقه الولد الي هيجيلك ده زي الورد متسبهوش من ايدكم شوف البت "ن" تشوفه و قابلهم ببعض
و البنت نوون هنا انسانه مهذبه رقيقه محترمه جدا فاااااااااااتنه ما شاء الله الله اكبر - ايوه - فاتنه بمعنى الكلمه عيون في خضار الزرع الصبح واسعه مع رموش شديدة السواد و شعر ذهبي - طبيعي - لم تكن محجبه في ذلك الوقت ووجه مدور و قوام ممشوق - من الاخر قمر يعني اقربلكم الصوره فيها شبه من فايزه كمال كده
كما انها جاده جدا و طموحه جدا و شاطره جدا في شغلها
نوون كانت بتدي كورسات في السنتر و هكذا اختار قريبي انه يحدد الميعاد مع ابو زئرد يوم الكورس و حبكت يدخله المعمل الي هي فيهنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة30:

لا متفرحوش عندم ذهبت لاسأل ابو زئرد عن رأيه فيها اذا به يقول : " مين دي مخدتش بالي قصدك المحجبه السمرا القيره الي لابسه نضاره "

انا اول مره كنت اعرف ان ابو زئرد عنده قصر نظر و عمى الوان ... يالله معلش
ذهبت لنوون اسألها رأيها فتقول - هو كان فيه حد مع "ح" لما دخل المعمل قصدك الولد القصير التخين
نسيت اقلكم ان ابو زئرد طوله 190 و يلعب جمباز و كان في الوقت ده بوصه مقسومه نصين
واضح ان الاتنين عندهم عما الوااان وواضح كده ان مفيش نصيب

مرت الايام و عدت سنتين و نسيت كل حاجه عن ابو زئرد و اذا بنا الايام تجمعنا تاني في مكان عمل واحد

و هنا رجعت لعادتي القديمه نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةut:
كان ابو زئرد شكله ملفت و هكذا تهافتت البنات في باقي المعامل انهم يجوا يتلككوا عشان يسألوه عن اي حاجه و سبحان الله التلت بنات الي كانوا معاه في نفس معمل الكومبيوتر منفضنله وواخدنها اخوه و زماله بس
بس على ميين لاحظت ان ابو زئرد يكن معزه خاصه لاحدى الزميلات فبدأت اكلمه عليها - رغم بصراحه نفس هذه الزميله كانت تقعد تلمح لي ان هناك اعجاب واضح و معامله خاصه من ابو زئرد و كنت ارجعها للزماله القديمه و ردي ديما انا و ابو زئرد مبنبصش لبعض اننا و لد و بنت لا هو بيشوف اني بنت و لا انا بشوف انه ولد و انما هو مخ بيكلم مخ برضه - وهكذا لم اتراجع و بدأت ازن عليه في ان يخطب هذه الفتاه التي لن يجد مثلها في هذا الزمن من طيب الطبع و حسن الخلق - بصراحه كان ما شاء الله عليه تشبه الملايكه - وقد ضممت زميلتنا الثالثه في الزن على ودانه
وجاء يوم هيستقيل ابو زئرد من الشغل لانه مسافر و هكذا سهرنا حتى نتسلم منه الاعمال
كان المعمل بتاعنا كبييييييييييير عرضه تامنيه متر وطوله حاجه و عشرين متر كده وكنا طالبين عشا فول و طعميه و بتنجان - طبعا انا الي طالبه البتنجان
وكفايه كده واكمل يوم تاني
 
----------------------------------------------------------
 


احنا وصلنا لحد فييين

ااه لحد الفول و الطعميا و البتنجان .. طبعا الزملا قاموا جري على الاكل في الطرف التاني من المعمل .. انا قلت هخلص الجزئيه دي و اقوم لقيت ابو زئرد مقمش و فضل قاعد و مره واحده لقيته اتلفت بالكرسي و قال



خمنوااااااااااا


ههههههههه لا مقلش الي في بالكم :sm2n67:
اصله واد تقيييل قوي

هو قالي هنفتقدكم يا فندم

طبعا هلاقي الي يقولي سكت دهرا

بس الي يعرف ابو زئرد هيعرف ان الكلمه دي قويه قوي خصوصا مع تسبيل العنين و ابتسامه عالشفتين
بعد دقايق من الصمت انا لقيت نفسي متنحه و هو متنحلي
وشي احمر و اخضر و ضربت لخمممه عالاخر واتنطرت من عالكرسي
واذا بي اصرخ و اقول

منااار اياكي تخلصي البتنجان
ايوااان هو ده الي طلع عليا ساعتها
وقمت عالاكل جري استفردت بالبتنجان و لم اتركه ووشي في العلبه و مش راضيه اتحرك من مكاني و الناس بتهتف يا مفتريه خلصتي و انا و لا سمعاهم مخي سرحان مع البتنجان والي قاله - اقصد ابو زئرد


الحمد لله ابو زئرد لانه راجل بتاع شغله فقد اكتفى بهذا القدر من الاحراج و لم يقل لي شئ اخر و لكن بما اننا جروب عمل كله بنات وهو الولد الوحيد فقد تعود كلما سهرنا انه يوصلنا واحده واحده لحد البيت و في هذا اليوم ركني اني ابقى اخر واحده

انا توقعت هيفتح الموضوع تاني و لكنه لم يكن ممن يفعل ذلك في مواصلات عامه فيها من هواة رمي الودان كتيير و لكن مش محتاج
السواق كان مشغل الراديو و اذا بأغنيه بتاعت فايزه احمد تشتغل انا مكنتش اعرف اسمها في الوقت ده بس هي اسمها حبيتك و بداري عليك ... ليلي نهاري بفكر فيك ..و استناك انت الي تقووولنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ابو زئرد ضرب لخمه و انا ضربت لخمتين و فضل سياته متنحلي طول السكه كأنه بيقلي ايوااا انا اقصد الكلام ده اما انا

فتقريبا الشارع كان عجبني حيث اني مشفتوش قبل كده ففضل وشي الناحيه التانيه باصص من الشباك اتفرج على عجاب الشارع

روحنا البيت و قعدت مع نفسي و قعدت اشتم في نفسي ايه الي انا عملته ده
ابو زئرد طول عمره اخ ليا كده هيفتكر ان انا مدلوقه و بهدوء قررت ان انا اذا فتح الموضوع بشكل صريح هعتذر ليه اننا اخوات و اني لم افكر فيه الا كأخ

هكذا ارتحت لهذا القرار و ذهبت لامي و حكيت لها على الي حصل و بلغتها بقراري ده
طبعا ماما قعدت تبستف ليا و تقولي هتقولي لا ليه ما تسمعي الاول منه لكن انا صمصمت

قعدت عالكومبيوتر شويه و اذا بي اجد رساله على الميل بيطلب مني اننا نتقابل

في


ميدان التحرير :sm2n1:

الساعه سته الصببببببببببببببببببببببح:sm2n65:

ذهبت للميعاد بعد ما بلغت ماما الي حاولت تغيرلي رأي حيث انها كانت معجبه جدا بابو زئرد من كلامي عنه و من الاخر كانت بتتمنى اني اعلقه و تضايق لما اجبله عروسه
هناك ذهب كل تصميمي ادراج الرياح تكلم ابو زئرد ليس ليشرح مشاعره و انما تكلم عن ظروفه بوضوخح تام .. التزاماته ناحية عائلته .. طموحاته
رأيت وجها اخر ليه
راجل بجد يتحمل مسؤليته و اقدر احس معاه بالامان
وهكذا اعتذرت بيني و بين نفسي لصديقتي الي كنت عايزه ادبسها فيها و واومأت رأسي بالموافقه

ولكن سألته هو ايه الي عجبك فيا

و الحقيقه هو صدمني عالاخررررررررررررررر
 
---------------------------------------------------------------------------
 

كل بنت تتمنى جوه نفسها في المعاميق ان يوم ما حد يخطبها يقلها انا عجبني جمالك رقتك - تدينك اي من الصفات الانثويه الرقيقه كده عشان تحس انها بنت

بس الحقيقه ابو زئرد صدمني في الصفات دي كأن أنا مش بنت خااااالص و اليكم الاربع مواقف الي خليته يبصم بالعشره ان انا الي عايزها شريكة عمره

و اليكم المواق الاربعه

اول ما دخلنا المنحه قسمونا مجموعات و كنت مع مجموعة ابو زئرد الي كان صاحب خبره واسعه في المجال الي احنا داخلينه ده اما انا و لا كنت افهم في البطيخ و طلبوا مننا نعمل عرض عن استفاده المجتمع و البسبس من مجالنا ده
ورغم كده مسكت القاعده و قعدت افتي - مكنتش اعرف ان الي معايا فاهمين - بس الحمد لله كل الي فاتيته كان صح لان كنت بتكلم باللوجيك

تعليق ابو زئرد - اعجب بشخصية المأوحه الي عندي و حوبي في العلم حب حب يا ناس ( طبعا ندم عالكلام ده بعد ما بقى المطبخ هو العلم الوحيد الشيق بالنسبه ليا )

الموقف التاني :
الجروب كله بتاع الكورس هجم على اخر ساعه مدينة نصر و قعدنا هناك 23 طالب وطالبه ...
طيب ايه الي يعجب في ده

ابو زئرد يقول : البنات كلها طلبت سندوتشات و عملوا فيها رقيقات اما انتي تصرفتي على طبيعتك و طلبتي - محدش يتخض من الفجعه بتاعتي - طبق فول و طلب طعميه ، طلب بصاره ، بابا غنوج ، و مسقعه
قالي كنت على طبيعتك جدا و مرسمتيش نفسك

ام زئرد : اول مره اشوف واحد يحب في واحده فجعتها

الموقف التالت : كان معانا بنت بسكووته رقيقه رقه مش ممكنه تمشي عالحشيش متتنهوش وواضح ان من كتر رقتها مستحملتش علقه الفول و الطعميه فما هي الا لحظات بعد وصولنا مكان الكورس الا و اغم عليها ووقعت من عالكرسي
طبعا البنات اتلمت و عايزين يشلوها و ربنا ما يوريكم البهدله انا جربت شيل البنات قبل كده بيقلب جرجره في الارض و بهدله تفوق الواحد من اجدع اغماء
وعشان كده البنت صعبت عليا قوي و بما انها سفيفة الحجم - صغيره الحجم - قمت نتعتها على كتفي
ايوه شيلتها شيل هيلا بيلا
طبعا سمعت تعليقات ظريفه من الزملاء عن هركوليز و عنتره الي متنكر في صورة بنت او زينا الوليه المفتريه لكن انا مهمنيش و نزلت بالبنت و انا شيلاها على كتفي لحد تحت و خرجت بيها الشارع و ركبناها عربية زميل وصلناها لبيتها... طبعا لما رجعت استمرت التعليقات و حسيت ان برستيجي اتبعتر خالص خالص معرفش ليه مفكرتش نرفعها على كرسي و كل ولد يمسكه من ناحيه و خلاص خصوصا ان فضلت اللبانه بتاعتهم كذا يوووم نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة دي اخرة الي يعمل الخير

تعليق ابو زئرد : حسيت انك جدعه بجد و بمليون راجل
ربنا يجبر بخاطرك ده انا كل ما افتكر الموقف ده احس اني ميته من الكسوف اديك هونته عليا

الموقف الرابع و على لسان ابو زئرد هو ده الي خلاني احس انه مش مجرد اعجاب و انما ما هو اكثر بكثير
يا كسوفي يا كسوفينقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عايزين تعرفوا ايه الموقف

من غير صدمات

البنت البسكوته جت بعدها بكام يوم - كان يوم اجازه بس كنا بنجتمع سوي عشان نذاكر و الي فاهم يشرح للي زي حالاتي مش فاهم - و معاها بنتين صغنتتين و هكذا سيبتني من السبشيال انليست الي مطلع عيني و مسكيت البنات قعدت احكلهم حدوته

ابو زئرد قالي انا سبت الشرح و سبت المذاكره و قعدت اتفرج عليكي و انت بتحكي و تلعب مع العيال و حسيت اني عيل و عايز اقرب من الكرسي عشان اكمل الحدوته معاهم

وهكذا خطبال انا وابو زئرد لمدة سنتين و طول مدة الخطوبه نفسي يبل ريقي و يقلي انت اموره يا ام زئرد بس ما علينا

كويس برضه ان فيه حاجات عجبته
 
 
 
 

واقف واقعيه من لاللو و عدويه م




الي مش عارف عدويه او مش فاكره هو ابني العزيز الي كتبت عليه مذكراتي هنا اول ولادته و اكتسب شهره واسعه بين التكاويه
هنا دي مش مذكرات انما مواقف ساخره بتحصل معايا يوميا ومش مترتبه




الولد عدويه ولدي العزيز و فلزة كبدي ... يروح لابوه يلعب معاه يقعد على حجره يديله بوسه في خده و يقعدوا يتفرجوا سوا عالكارتون ساعتين و لا حاجه او بالكتير يلعبوا سوا مكعبات

يجي يلعب معايا يقلي يالله يا ماما نلعب مصارعه او بوكس !!!!!
وساعات يقرر اللعب معايا فجأه و يضعه محل التنفيذ و الاقي البوكس في النضاره
هموت و اعرف ليه فرق المعامله ده نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة(((((
 
 
 
 
-------------------------------------
 


لالو تجربه جديده كليااا عن عدويه
شئ بصمت بالعشره عليه بعد الموقف ده ...كان ماشاء الله ماشاء الله خمسه وخميسه كوكي ابتدى يتحرك بدري ويتقلب و مكنتش مديه خوانه لاني متعوده عالهدوء المطلق لعدويه لحد ما صحيت في يوم على صوت بكاء كوكي -لالو-
ادور في الشقه كلها يمين شمال يمين شمال مش لاقياه
فين كوكي انا سامعه صوته .... ابو زئرد نزل شغله رغم يوم اجازه ...
كنت على وشك الانهيار لما تتبعت الصوت و لقيته جي
جي
جي
.
.
.
.
.
.
جي من تحت السرير!!!!!!
الاخ اتقلب و نزل و زحف وانا نايمه تحت السرير الي ارتفاعه عن الارض شبر و مفتكرش يعيط غير لما وصل للحيطه
وطبعا مشكله اني اجيبه انزل تحت السرير ازاي انا ... اجيبه بأي عصايه طيب
المهم هو يبص على وشي كل ما ابص ليه ويضحك و ميحاولش يتقلب يجيلي
فرحان فيا سيادته و في حيرتي
في الاخر اضطريت ازيح السرير براحه قوي و انا مرعوبه عالفار الي تحته ده لحد ما عملت مسافه اجيبه منها

من يومها اشتريت نص دستة شلت احوط السرير من كل ناحيه
 
 --------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------




زوزو حبيبة قلبي
زوزو مش سعاد حسني و لو انها لها مثل انوثتها بالتأكيد
هي خليط عجيب من انوثه مبكره لطفله ذات خمس سنوات و التشرد الاطفالي لتصبح المعلمه زوزوه
هي ابنة اختي ..... عندها اصرار عجيب ان تنال ما تريده مره بالزن مره بالدلع مره المهم تعرف تجيب حقها
هذه المره كان هدفها عدويه
عدويه كان مكملش سنه و بطبعه كان هادي جدا - كان يا مكان بقه - لعبته المفضله تسيبه قاعد في مكانه و في ايده باكو مناديل يقطع فيه لحد ما يخليه عصافير جنه و لا يمكن يزهق من اللعبه دي لذلك هو الطفل المثالي لجدته و خالته
ونتيجة عدم وجود فرق في الحجم ساعتها هي سفيفه و هو ربنا مبارك فيه حبتين مكنتش مقتنعه انه نونو و هيلعب معايا يعني هيلعب معايا
بيستفزها هدوءه
لجئت لكل الاساليب تاخد منه اللعبه يا يسيبها يا يزن يعيط لكن انه يتحرك ورا اللعبه ابدا الراجل محافظ على مبدأه- عيل مستفز الصراحه -
و نحاول نقنعنها انه نونو لكن البنت عندها حق متقتنعش
في الاخر توصلت لاسلوب سحري
لو مقدرتش عليهم انضم ليهم
بقت بتقلده في كل حاجه
يقعد تقعد زيه يحاول يزحف تزحف زييه
و نجحت الطريقه
واصبح لعدويه صديق حطه على اول سكة العفرته
على ايد زينه اتعلم عدويه يتحرك من مكانه
اتعلم الكلام و يقول جمل
اتعلم ازاي يسرح بخياله و يألف قصه ولعبه
معاها بحس انه بيكبر بعقله وبفرح

لكن المشكله في حاجه
اختي العزيزه سيموز بتشتكي ان العيال بتكبر و زينه كل ما تقعد ما عدويه تصغر
اصلها بتقلده لحد دلوقتي
 نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة))))))))))))))))))))))))))))
-------------------------------------------



كل عيل ليه طبع غريب لازم يطلع عين اهله فيه و يخلي مامته تحط عينها وسط راسها و صوابعها العشره في الشق منه ولو غفلت ثانيه يكون الطبع ده هو السبب الاساسي في اتهام اي ام بالاهمال
عدويه الحقيقه كان طابعه الشباشب الطازه!!!!
ايوه الشبشب الطازه الي لسه طالع من تحت مليان بخيرات ربنا من الشارع
او الشبشب الي لسه طالع من الحمام ....يعععععععع ...عندكم حق سماعاها منكم و الله
بس اعمل ايه حاولت ابطله هذا الطبع بكل الطرق معرفتش...
رغم ان عدويه كان بيستجيب لاي حاجه ازعقله عليها مؤدب ميعملهاش تاني - كان برضه - الا في الموضوع ده
بيستمتع الولد بالشبشب استمتاعه بحتة شكولاته كبيره و لما تاخده منه كأنك خدت منه الشكولاته او المصاصه بتاعته
النتيجه ...
اترفعت كل الشباشب فوق الدولاب و الترابيزه
افتكر لما جارتي جتلي و فطست على نفسها من الضحك لما لقيتني حاطه الشبشب بتاعي جنبي عالكنبه و الاخ عدويه بيحاول يشب و يطلع عشان يطوله
الحمد لله كبر دلوقت وكانت ايام وعدة

كوكي بقه او لاللو اي التسميتين تحبوا
طبعه الحقيقه متغير عشان ميحسسننيش بالملل عدا على كل طبائع الاطفال الغريبه و مستمر
والي ينقط و يطلع عيني اكتر
مبتفرقش معاه لا ضرب على الايد و لا زعيق و لا كخ و لا الهوااا دمااااااااااااااااااااااااااااااااغ هيعمل الي في دماغه يعني هيعمل الي في دماغه
لا وكمان علمها لاخوه الكبير اي شاف الصغير مش فارق معاه الزعيق فاشمعنى انا
المهم
الاول كان الشباشيب و الجزم بكل انواعها بس الحمد لله مستمرش كتير
بعدها قلب عالشربات ...يفضل متربض ب باباه اول ما يجي من الشغل زي القطه الي مستنيه فار واول ما ابو زئرد يخلع شرابه يزحف جري يمسكه و يقربه من مناخيره في استمتاع شديد وكأنه بيشم برفان من ديور مثلا
بجانب الهوايه الغريبه دي كانت هواية بلاعة المطبخ ... يا ويلي وسواد ليلي لو نسيت باب المطبخ مقفول .... وفضل كتير جدااا مش راضي يبطل العاده المهببه دي ...لو دخلت المطبخ و دخل ورايا لازم اكتفه جوا كرسي او افضل شيلاه ..
ماهو باباه ف الشغل و لو سبته بره هيعملي اكيد مصيبه لحد ما ضهري جاله اتب
سافرنا مصر و رجعنا نسي هواية البلاعه الحمد لله - هناك انتقل لهواية فتح دولايب جدته و دواليب سيموز الي شايلين فيها الصيني و متفهمش بيعرف انه الدولاب ده بالذات ازاي -
عاد من هناك بهوايه جديده وهي اللعب في الزباله ...اااااااااااااه يااااني
اترفع باسكت الزباله الي في الاوضه فوق التسريحه والي في الصاله فوق ترابيزه السفره طب اعمل ايه يعني
زبالة المطبخ اتلغت و اتعلق كيس عالباب .. هاقوليلي مبتقفليش الباب ليه ... سيادتكم اول ما بنشغل في اي حاجه يقف على باب المطبخ و يعيط لاخوه يقوم يفتحله الباب..ومهما قلتله يا عدويه متفتحش الباب بيصعب عليه اخوه ...او الاصح بيريح دماغه من زنه ...
لكن الاخ ابتدى يقف و اكتشف ان دي الزباله بيفضل ينخور بصباعه لحد ما يخرم الكيس و ينول اي ما تطاله يداه ومش لاقيه حل للموضوع غير ان عيني وسط راسي وامري لله و ساعات اقفل الباب باالمفتاح و اخليه معايا للحفاظ على الكنوز الثمينه من الزباله بعيدا عن ايدين الاخ لاللو اللئيمه....
دعواتكم يتووب قبل ما يتوبني

-----------------------------------------------------------------




النهارده ابو زئرد حاول يأكل لاللو الزبادي ....نياهاهاهاهاهاااااااااااااااااااا ضحكه شريره من القلب
الحقيقه ان لالو حبيب قلب مامته بيثبت كل يوم لوالده العزيز على القلب انه مش مهمه سهله يقوم بيها بصباع رجله الصغير
معرفش ليه كل الرجاله شايفه ان شغل البيت ده سهل و ان الستات بتدلع و ان احنا لو تعبنا او اشتتيكنا يبقى بنتبطر على نعمة الجلوس في البيت ....تقريبا الاغنيه دي سمعتها في جميع الاسر الي اعرفها ....حتى من ابو زئرد نفسه الي اتعود على هدوء و ملائكية عدويه معاه - معاه هو بس -
لالو بقه جابلي حقي
اليوم كنت مشغوله بعزومه رمضانيه ادبست فيها على غفله كمان ابو زئرد اتأخر في شراء اساسيات العزومه لحد قبل الفطار بتلت ساعات - اصل الطبيخ ده مبيخدش وقت -
المهم اراد ابو زئرد اثبات حسن النوايا و المساعده فاختار المهمه السهله من وجهة نظره انه يفطر لالو الي لسه صاحي و يأكله زبادي ...نياهاهاها
الحقيقه ان لالو لففه البيت كله وراه و هو يضحك ضحكاته الملااااااااااااااااااااااائكيه ...السعاده بقه اول مره ابوه يوكله و ابو زئرد يحاول يقعده في مكانه ابدااااااا ده مصمم يزوغ يمين و شمال زي الزئبق
انا مش هدخل في تفاصيل كفايه اقلك اني اضطريت اسيب ابو زئرد ف المطبخ ادخل احمي لالو من دش الزبادي اما ابو زئرد اضطر يغسل وشه و اديه و يغير كامل ملابسه من دش الزبادي الي خده هو كمان
في الاخر قرر ابو زئرد انه يقطع البصل لان دموع البصل و لا دموع لالوو و سابني افطر الولد و ارجعله بعد خمس دقايق منتصره


بصراحه مكنتش محتاجه تعليق نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة))))
نيااااهااهاهاااااااا فرحانه فيه
------------------------------------------