Tuesday, May 21, 2013

قدم جميله


أنا الآنسه جميله جميل جمال .... و أنا بدون غرور أسم على مسمى أنا هو ألايزو بكل معانيه بيضاء شديده البياض بياض بحمار كما يقولون شعي اشقر حريري يتعدى خصري و عيون زرقاء واسعه تحفها رموش شديدة السواد أنا بالفعل جميييييييييييييييييييله ميسوره الحال بالفعل الكل يقول عني أني رقيقه و دمثة الاخلاق ويتيمه يعني لا حماه و لا حمى تنغص عيشة الزوج ولكن مع كل ذلك أحمل اللقب الشهير

أي لقب

لقب عانس فعمري هو 37 عام
أسمع همسات من قبيل طبعا ماهو من كثر عرسانها بارت
او اكيد هي فيها انه
انا اعترف انا فعلا بي انه
انا جميله ...جميلة الوجه ولكن...احممم انا ضخمه بكل ما تحمله هذه الكلمه من معاني ...لا لست سمينه فأقوم بعمل رجيم و يرتاح بالي بل انا ضخمه
فكما اني جمييييييله فأنا أيضا طوييييييييييييييييييييييييله طولي يتعدى ال 185 طول غير مناسب لفتاه على الاطلاق و ياليته طول طما عارضات الازياء و انما حباني الله ببنيه قويه فأنا عريضه المنكعين شلولحاء - مؤنث شلولح -
أما مشكلتي الكبى فهي قدمي فأنا ألبس مقاس 44 قدم لا تحمل اي صفه انثويه على الاطلاق
ولذلك لم اكن افضل الاحذبه الانثويه - التفصيل طبعا - ولكن ارتاح اكثر في الاحذيه الرجاليه التي اداريها تحت ثيابي الطويله ...


*****************



مايسه ... من هي ... هي صديقتي الانتيم كما يقولون ... لا ادري صراحة هل ما بيننا هو صداقه حقيقيه ام ماذا فبصراحه اشعر بوجود غيره متبادله بيننا ...
انا و هي ضدين شكلا و موضوعا
عارف فاتن حمامه او نجاة في صغرها ... هذه الاجساد القصيره النحيفه الرشيقه ... هي تملك هذا الجسد و لكن مع وجه غير جميل بانف ضخم
ولكن اعترف ان بها انوثه شديده و ميوعه هي ايضا اسم على مسمى
كانت تجذب الشباب حولها كالذباب فهي الصغيره الكتكوته التي تثير لديهم مشاعر الحمايه و القوه
و لم اكن اشعر بالغيره من ذلك ففي اخر الامر حالها من حالي فقد انطبق عليها المثل من كثر عرسانها بارت
اما هي كانت تشعر بالغيره من جمال وجهي الذي لا تملكه
رغم ذلك كانت الوحيده التي تعلم سري الصغير
احذيتي الرجاليه و لم تكن تسخر منها بل كانت تذهب مي لشرائها و كان مظهرنا دائما يثير الدهشه و الضحك اكثر من لوريل و هاردي
وفي يوم اثناء شرائي احد تحفي قيمه القيمه مع مايسه قابلت طنط لبيبه من هي ..جارتي اللدود ..امرأه اعتقد انها لا تملك تسليه في عذا العالم سوى ان تتحفني بعرسان عير مناسبين وكأنها تفرح باذلالي خين لا يعاود معظمهم المحاوله نفورا من ضخامتي ..
كنت انفر منا و لكن لا انكر اني كنت افتح لها الباب مرارا و تكرارا عسى ان تأتي الريح بما تشتهي السفن و لم تكن مايسه توافقني هذا على الاطلاق و كانت تكره طنط لبيبه وتكشر لها عن انيابها كلما رأتها
وفي ها اليوم قابناها ... اصرت طنط لبيبه ان ترى ماذا اشتريت ... لم اعرف كيف اف ..كان من الممكن ان اقول انها ليست ملكي بل ملك لمايسه و لكن لا اعلم لماذا ترددت و احمر وجهي مما زاد هذه الحيزبون اصرارا
وقطبت عن وجهها عندما رأت هذا الحذاء الفخم من جلد النعام - نعم ارتدي احذيه رجاليه و لكني لي ذوقي بها ايضا ... طبيعي - وبصوتها الرفيع المسرسع سألتني وهي تنظر للمقاس و ابتسامه لزجه على شفتيها ... ايه ده يا جيمي - لا اعلم لماذا تصر على هذا التدليل السمج الذكوري -وقبل ان انطق اسرعت مايسه و قالت
انه هديه لخطيبها

.....
*****************************



تدلى فكي ببلاهه و انا اسمع كلام مايسه لطنط لبيبه ..حمدت الله انها لم تلحظ دهشتي ...فقد كانت تحدق في وجه مايسه و هي مبرقه فاقده النطق ..كأن مايسه قالت لها أنه حذاء كائن فضائي .... أخيرا التفتت لي و سألتني صحيح الكلام ده ..لم تمهلني فرصه واجابت مايسه : نعم لقد تم قرآة الفاتحه بمنزلي أمس فأنت تعلمين ليس لجميله أحد غيرنا و أبي بمثابة و لي أمرها ... ردت لبيبه :مبروك ..لم تنتظر ردي وأكملت ده أنا كنت سأكلمك عن عريس اليوم و انصرفت و في عينيها نظره خبيثه ...
كانت كلماتها مثل البصله مع المغمي عليه ...فقد افقت من صدمتي سريعا و توجهت لاصب غضبي فوق رأس مايسه و ألومها على الباب التي اغلقته في وجهي ،كنت كمن يكلم حجر فقد ظلت تنظر لي في هدوء، حتى صمت تماما ... الحقيقه التي يجب أن أعترف بها أن مايسه المخ و أنا العضلات كانت أقوى شخصية مني و اكثر قدره على ادارة أمور حياتها ... لها عملها و أنا أعتمد على معاشي عن والدي وميراثي .. متكلمه و متحدثه لبقه و انا صامته خجول وكان هذا هو وجه غيرتي الحقيقي منها ..شخصيتها ...
تكلمت مايسه بعد أن أدركت أني أفرغت شحنة غضبي و هدأت ثم في هدوء قالت : انا انقذتك على عكس ما تظنين ...كانت هذه الشمطاء لتكتشف بسهوله أن الحذاء لك ... فأنت لم تر وجهك الذي عدى عليه كل الوان الطيف وستصبحين اضحوكتها لشهور متتاليه ...ثم أنني أكتفيت من استسلامك لهذه الشمطاء ،لن تأتي هذه الحيزبون ابدا بأي فرص حقيقيه لك .
كان كلامها به منطق و لكن أبيت الا ان اجادل ...يا سلام و الآن عندما لا يأتي هذا العريس المنتظر فلن اصبح لبانه في افواه الجميع فهذه الحيزبون بالتأكيد نشرت الخبر.
قالت مايسه ومن قال أنه لن يكون هناك عريس
وهنا اندهشت بجد

**********************************************


انفتح الصنبور مره أخرى فوق دماغ مايسه أقصد انفتحت أنا بالكلام ....
عندك لي عريس لماذا لم تقولي من الصبح ... شكله أيه ... مش مهم شكله المهم طويل أنت عارفه أنا لا أعترض أن يكون أقصر مني بس هم - الرجال - أمخاخهم صغيره ويهمهم هذا الأمر .. أنا لا تهمني الماديات .. تعرفين ذلك .. ولو أني أعلم أنت لن تقعي الا واقفه ..شكله ايه ..انطقي ..ليس مهم شكله بيشتغل أيه ... عنده كام سنه
كان الاندهاش من نصيب مايسه هذه المره ثم قالت : أصمتي أنا لم أقول أن هناك عريس أنا قلت سنوجد العريس ...
رددت : هنوجده !!!!
مايسه : ايوه .. أنا جديا فكرت أن أشوف أي من أصدقائي ليلعب هذا الدور!!!!!!!!!!
:انها رمت بي من فوق قمة الهرم تهشمت امالي لقطع و طبعل لم تعجبني الفكره .... و ماذا بعد قلت أنا ... عندما لا يتم هذا الارتباط ألن أصبح أَضحوكة الجميع و اسمع كلام ن قبيل عريسها هرب و لم يعد
مايسه بهدوء على العكس ..لو وجدنا من يقال أنه عريس لقطه ثم قلت أنك من أنهيت الموضوع سيكون في صالحك .. عيبك يا جميله أنك طيبه و نقية السريره وبدون أي خبره في الرجال...
الرجل دائما يبحث عن الصيد صعب المنال ... الفتاه التي يجري ورائها الجميع و هي لا تعطي احدهم املا
هل تعتقدي أن كل هؤلاء الشباب يبغون ودي لم ... أنهم لا يرون ان كنت جميله ام قبيحه و لا يرون ب شخصيه فقط يرون فتاه رسمت لنفسها صورة صعبة المنال و الامل الذي لن يطاله أحد
ويجب أن تكون أنت في هذه الصوره فلك من صفات الجمال الحقيقي الكثيير
صمت وفكرت

*********************************************



لا اعلم لماذا سرحت مع الذكريات لم اكن افكر في كلام مايسه لي ولكن في حكايات مضت
تذكرت معتز اول احتكاك لي بالجنس الاخر ..لم يكن احتكاك بالمعنى الحقيقي ..كنت طالبه بالثانوي و كانت حافلتي تمر من امام بيته كل يوم ..بطبعي اعاني الخوف من الاماكن المغلقه لذا اجلس و انا ملتفته تماما للطريق حين توقفت الحافله لتركب احدى زميلاتي و تلتقي عيني بعينه اول مره و أري فيها نظرة اندهاش و تركيز دفعت بكل دمائي لوجهي
اعتدت منذ ذلك الحين ان اراه ينتظر امام البيت ثم سمعت البواب و هو يناديه باسمه بصوت عال بدى لي مقصود
كانت هذه المره الاولى التي افكر فيها في ضخامة حجمي هو لا يرى الا وجهي من الشباك ..ماذا سيفعل حين يراني ..لم التفت لهذا طويلا فطبيعة المراهقه ان تغرق في احلام السعاده ...
في اخر العام فوجئت بزميلتي التي تسكن بجانبه تعطيني خطاب انه سوف يتبع الحافله حتى المنزل ليقابل والدي... طرت من السعاده ..سعاده لم تكتمل فما أن رآني و انا اهبط من الحافله كان يبدو خجولا كثير النظر للارض و لكن لا ادري ما الذي ادخل في اعتقادي انه ينظر لقدمي ما جعلني اريد ان اخفيها من الوجود حتى كدت اتعثر..لم تمض دقيقه =و بدلا من ان يتقدم نحوي - حتى ركب سيارته و انطلق ..بكيت طويلااااا
اتذكر الآن و ابتسامه ترتسم على وجهي ... ااه نسيت ان أصف لكم هذا المعتز ... أنه أسمر شديد السمار بحول واضح في عينه و اصلع وسنتان بارزتان متراكبتان ..اعتقد الآن انه كان بالاربعينات من العمر ...لا أعلم أي عقل مراهق رسم لي أنه فتى الأحلام .....
عقلي يؤكد لي أنه هو من جبن بسبب هيئته و لييس بسبب هيئتي ومع ذلك تركتم هذه التجربه بصمتها علدي وخوف كبير من قدمي.
ثاني تجاربي كانت خطوبه تقليديه ..محمد شاب اسمر - لا ادري ما حبي للسمار - الا انه وسيم شديد الوسامه يضيف لوسامته خفة دم كبيره كان دائما حاضر النكته و يجعل ابتساماتي لا تفارقني خطبت له و انا بالكليه ... كان هو سبب ارتدائي للاحذيه الرجاليه - كان محب للمظاهر بشكل غريب و كان يصر ارتدائي على احذيه بكعب عال رغم طولي ... لا يهمه ما اواجهه من سخريه حول هذا الامر ناهيك عن اصراره على عدم حجابي و ان اضع الكثير من المكياج
الا انني كنت مبهورة به و اطعه طاعة عمياء ...حتى جاء اليوم الذي طلبت منه حضور احدى حفلات الاوبرا و اذا به ينام و يتعال شخيره حتى غطى على اصوات الكورال انفسهم وهنا لاحظت مدى اختلافنا التام في كل شئ و لكن كيف اخلع من هذه المصيبه لن يقبل والدي ابدا بفسخ خطوبتي لمجرد أنه شخيره عال وكانت فكرة مايسه - سبب توثق صداقاتنا - ان اجعله هو من يفارقني و ان اهمل فيما يحب فكانت موقعة الجزمه
صدم حين آرني بالحذاء الرجالي تماماوكانت سلسله من المعارك انتهت بانتصاري بسبب اصراري على الجزمه
و بصراحه شديده وجدت الجزمه مريحه و ارتحت كما لم ارتح من قبل ....
صحيح راحة الجسدوالعقل تبدأمن القدمين...
  ************************************



بعد محمد بدأت عقدتي الحقيقيه ... فأمي رحمها الله كأي أم مصريه لم يعجبها فسخ خطوبتي و اخذت تتهمني بالبطر عالنعمه ..فأنا بطولي هذا الذي ورثته عن اسرة أبي لن أجد من يقبل بي ..طبعا غير مشكلة الجزمه ...التي اصررت عليها اصرار عجيب و كأنها الشئ الوحيد الذي استطعت ان اتمرد من خلاله و لم تستع هي او ابي ان يثنوني عنه و بالتالي انتهت المعركه لصالحي بشرط ارتدائي الملابس الطويله لاخفيها عن الاعين و سهل ذلك ارتدائيا الحجاب ...وبالتالي انتهت علاقتي بمحمد تماما ...
.كانت صدمه شديده لامي التي لم تفهم بطيبتها كيف يكره رجل ان تصون فتاته نفسها عن الاعين و بالتالي كانت ترجمتها للموضوع بطريقه اخرى هو انه اكتشف عيوبي و قدمي الكبيره حين ارتديت الحذاء الرجالي و بالتالي بدأت بالضغط على هذه النقطه ...
كانت تقصد خيرأومن الممكن ان تكون قد خافت أن يغرني جمالي و لكنها بدون ان تقصد كانت تغلغل بداخلي عقدة نقص قويه و سقاها والدي بخوفه المبالغ فيه من كلام الناس حتى انه اجلسني بالبيت عامين متتالين لاعود لكليتي و كل من حولي اصغر مني سناً ...وحجما ....ومن ثم بدأت رحلتهم المستميته في البحث عن عريس لي قبل ان تصيني العنوسه فقد كبرت و بلغت الثانيه و العشرين !!! وكان حرص امي المبالغ على اخفاء كبر قدمي دائما ما يأتي بنتائجه العكسيه فلا توفق ..
هنا عندما دخلت طنط لبيبه حياتنا - ياليتها لم تدخل - وكان اول عريس ..مطلق قبله والدي على الفور!!!!! لم يمض وقت حتى اكتشفنا انه مازال محتفظا بزوجته و كان رد لبيبه : الراجل ميعيبوش الا جيبه
بعدها توفى والدي بحادثه و كان من ضمن ميراثي طنط لبيبه ... استمرت في الاتيان بالدرر الثمان - الفكهاني - البقال - الخ الخ ...طوال الوقت و هي تحاول السيطره علي بصوره غريبه لم تكن لها طلبات ماديه فأقول انها طامعة بي و تريد استغفالي و انما فقط السيطره ..حتى العريس الذي كان عليه العين كما يقولون نفر مني - كما علمت فيما بعد - لاحساسه بضعف شخصيتي معها فين حين ان ما نقلته لي انه نفر من هيئتي!!!!
الغريب ايضاان رغم ثقتي في ضعف شخصيتي الا انني ابدا لم اعط لبيبه الفرصه في هذه السيطره كنت اراها تتنطط امامي محاوله اقناعي بكل عريس من طرفها مثل القرداتي الذي يروج لميمون و ابدا لم اقتنع بميمون ....
بداخلي حلم لفتى الاحلام مازال يحميني
رجل كما يجب ان تكون الرجال 

***********************************************



عند هذه النقطه ادركت شئ ما و هو اني لا اريد الزواج لمجرد الزواج بدليل رفضي عرسان طنط لبيبه بدليل تمردي على محمد
افقت على صوت مايسه كانت تتحدث في الهاتف بصوتها الرقيق محاوله اقناع احد ما ان يلعب دور العريس المنتظر ..لا ادري لماذا شعرت بنفوري من مايسه في هذه اللحظه اشرت لها مسرعه ان تنهي مكالمتها وقلت لها بهدوء لا اريد ..وانطلقت ...لم انتظر ردها ....احسست اني اريد مراجعة نفسي في كثير من الاشياء ....هذا الموقف الصغير كشف لي الكثير ... كنت كالمجنونه اتمشى و انا اهز رأسي يمينا و شمالا حين لفت نظري هذه اللؤلؤه كانت رقيقه في صفاتها
هاه من زمن لم ار هذا الجمال ... ماذا؟؟!!!! حذاء طبعا
حذاء بالفترينه الرجالي ولكن به رقه انثويه تجعله ملائم تماما لي ...جلد شمواه قطيفه ونعل رقيق بوز طويل دائري ..
لم استطع منع نفسي من شراءه كان ملائم لقدمي تماما يااااه يااا..صراحة انتعشت نفسيا
عند الكاشير سمعت صوته التفت وهو يقول عذرا يا آنسه هل بامكاني ان ابدي رأي التفت فوجدته شاب رفيع بل شديد الرفع يقارب طولي و ان كان اقصر قليلا ...لا ادري كيف ارتسمت ملامحه في ذهني سريعا حتى ادركت انه يفوق الاربعين رغم صغر شكله من التجاعيد اليسيطه المرتسمه حول عينيه
كان يحدق في عيني مباشرة حتى احسست بكياني كله يهتز و كما يقولون قلبت طماطم
سألته بصوت خفيض عن ماذا
قال : الحذاء لو حضرتك تشتريه لخطيبك فهو غير مناسب على الاطلاق .. هو حذاء موضه للشباب هذه الايام وبدعه لا يناسب بالتأكيد رجل من الفطنه ان يخطب آنسه جميله مثلك
تقريبا لم انقلب طماطم و انا قلبت فدادين من الطماطم وانا اسمع كلمات الغزل المبطنه هذه
لا ادري كيف اتتني الجراءه لاقول
صراحة هو لي انا البس مقاس 44 و الاحذيه الانثويه لا تلائمني وصراحه احذيتكم اكثر راحه و تحمل ...عن اذنك
انطلقت سريعا و انا ناظره ارضا اذا به اسمع صوته آنسه جميله ..نسيتي محفظتك كانت المحفظه و معها كرت نظرت له متساءله ..
اذا سمحت ... ان تحددي موعد لمقابلة اهلك و بياناتي كامله للسؤال عني بالكرت سأنتظر مكالمتك

لقد كانت قدمي وش السعد عليا و سبب تعرفي بمعتز نعم هو ايضا معتز مع الفارق
وهل تعرفون ايضا لقد كان هو عريس طنط لبيبه نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة)))))))))))))

***********************************


**********************************************
كان نفسي اقول لكم ان هذه هي النهايه زي اي فيلم عربي سعيد توته توته فرغت الحدوته و اتجوز الامير الاميره... لكن الحقيقه مش كده
الحقيقه ان الامير و الاميره بتنتهي مشكله و بيتدوا مشاكل و الشطاره انهم يعرفوا يعدوها سوا
نعم تلافيت مشكلتي التي تؤرقني و تؤرق اي فتاه و هي الاحساس بأنها غير مرغوبه - شئ على الهامش لا يلاحظه أحد ولكن بدأت سلسله جديده من المشاكل الصغيره الكبيره و المؤرقه
اول مشكله طنط لبيبه اتي لم تهضم تماما هو كيفية تعرفي على معتز و خطبتنا دون ان تكون لها البصمه و الرياده ووضع الايد و ان تظل تذلني بانها السبب في سعدي و هنائي ولكن على الرغم من تطفلها و ثقل دم هذه المشكله فقد كانت سهله في تلافيها او هكذاا اعتقدت بأن اتجاهل طنط لبيبه
المشكله الثانيه هي مقابلة حماتي المستقبليه ...حيقة كنت قلقه خاصة أن معتز كان من النوع الصادق زيادة عن اللزوم فقد قال لي بكل بساطه أن أمه معترضه على عمري رغم أن معتز يكبرني باربع سنوات وعرفت فيما عد أنه نل إليها تعليقي على امنيتها ان تزوجه من هي باوئل العشرينات ...احممم لا ادري من ين اتت هذه الشراسه داخلي و اين ذهبت جميله التي لا تنطق و لا تروح و لا تيجي فكأني تقمصت شخصية مايسه
نعم مايسه التي اخفيت عنها تماما خبر خطبتي لا ادري حقيقة لماذا.... هو خوف غريزي ..خوف الانثى من الانثى .. اعتقاد انه سيجد في الانثى الاخرى شئ افضل ربما - اهو هو ايمان دائم داخلنا نحن النساء بأن الرجال عينهم فارغه
المهم نرجع لحماتي ...كان تعليقها عن عمري دون ان تراني مقلق فماذا عن طولي او عن قدمي....
زاد متعز الطين بله بمكالمته قبل وصولهم بدقائق يرجوني عدم ارتداء احذيه رجاليه هو ل يهمه ولكن يبغاني ان انال رضى والدته كل الاوجه
ابتدى الاحساس بسيطرة امه يظهر ترى هل احساس هذا حقيقي
  

***********************



للحظات أخذني العند
لا لن أغير من نفسي لاجل رضاها فلتقبلني كما أنا أو فليكن ما يكون...
عندما هدأت قليلا واجهتني مشكله أخرى أنا بالاساس لا أملك حذاء من الممكن أن يقال عليه حذاء حريمي ...وهكذا انقلبت الآيه لغم وحزن لعد استطاعتي نيل رضى هذه السيده التي لم اراها بعد ن كيف انها ستجدني عروس معيوبه غير كامله ..بصراحه اعترف أنا مؤمنه بالمقوله أننا ناقصات عقل ..ليس نقص بالذكاء و لكنها هذه المشاعر المتقلبه التي تملكنا بعض الاحيان - ليس كل الاحيان - و تقلب اراءنا ما بين دقيقة و أخرى
حاولت أن أهدئ من نفسي قليلا ...وتذكرت صديقتي مايسه و تمنيت للحظه ان تكون جانبي فهي تجد لكل مشكلة حل - شيزوفرانيا النساء مره أخرى
بعد ان تمالكت نفسي و انا اعلم انه دقائق ويصل معتز ووالدته و تمنيت في سري أ يقابلوا كافة انواع اشارات المرور تذكرت الحذاء وجه السعد علي و السبب في مقابلتي بمعتز هذا الحذاء لا يبدو رجاليا بل في مسحه من انوثه و شكرا لموضة هذه الايام
مشكلتي أنه لا يليق بما ارتديه و الذي اعددته منذ ايام طوال
في ثواني اتخذت قراري بتغيير كافة ملبسي قلبت كل دولابي رأس على عقب حتى وجدت مبتغاي تايير رقيق يصلح للمناسبه و يليق على الحذاء عيبه ان بنطاله لايخفي الحذاء كفاية
قابلتني ايضا مشكلة المكياج فمكياجي لائق مع الالوان البنيه التي سبق و اخترت ارتدائها لكن لا يليق مع هذا اللون الرمادي و اتخذت قراري بازالته كلية سريعا لا وقت لمكياج جديد واكتفيت باحمرشفاه رقيق
اخيرا رن الجرس و انا انهي لمساتي الاخيره
ذهبت سريعا لافتح الباب فوفجئت
لقد كانت طنط لبيبه هي اول الداخلين يليها طنط والدة معتز او هكذا اعتقدها ثم من اعتقد انه أخته ثم معتز مرتبكا
نظرت له شزرا فقد اتفقنا على تهميش هذه السيده منذ ان حكى لي عن سيدة لجوج صديقه لامه تصر على الاتيان بعرائس غير مناسبات ثم اكتشافنا انها نفس سيدتي اللجوج لبيبه
لم تمهلني لبيبه طويلا و انقذته دون ان تدري بتسرعها بأخذي في احضانها وقولها "موواه مووواه - قبل و احضان - انا قابلتهم على السلم فقلت لا يمكن اترك حبيبتي جميله وحدها في هذا الظرف"
ثم التفتت لمعتز: " بقلك ايه يا معتز ما تنزل تتمشى شويه و تسيب ماما تتعرف براحته على جميله"
التفت مذعوره له بأن لا يتركني الا ان ايماءة امه له سبقتني فستأذن و انصرف أحسست أن مقابلة هاتين السيدتين ليس صدفه بل هي خطه مدبره لشن هجوم مضاعف و انتقام لبيبه الرهيبه مني
كان أول تعليق للبيبه ايه ده يا جميله انت لابسه رمادي ده لبس عرايس ده ...د حتى البنات دلوقتي بيلبسوه في العزاء بدل الاسود
كدت انطق ثم استدرجت اللئيمه سريعا و لو انه ملائم لسنك ايضا..وايه ده مفيش مكياج في عروسه تقابل اهل خطيبها اول مره دون مكياج ... ليه د انت كبيره و عارفه الاصول
هذ اللئيمه تضرب تحت الحزام و تشير لعمري بكل جملة لها و لكني هذه المره اسرعت و الجمتها قائله لاني كبيره فقد عقلت و علمت ان الجوهر ما يهم و اافضل ان تراني طنط - وانا انظر لوالدة معتز وابتسم - على طبيعتي
ويبدو ان كلامي عجب طنط حماتي فقد ابتسمت لي و بدأ الجمود يخف من ملامحها
و جاوبتني بأنها تريد مني أ أحدثها عن نفسي و الحقيقه اني نسيت للحظات واجب الضيافه خاصة و أني وحيده و بدأ أتكلم كما ارادتني طنط
اما لبيبه فلم يفتها ذلك و على الفور عاتبتني ليأتي وجهي بكل الوان الطيف من هذا الخطأ المعيب و ذهبت سريعا لاتلافاه و ان لم يخف ارتباكي و كدت ابكي و لبيبه تنتقض كل فعل لي
انقذني هذه المره أخت معتز و التي قالت لي ببساطه انتي رابطه حجابك ليه احنا مش بنات سوا و بحركت شقاوه طفوليه منها شدت الطرحه فإذا بشعري الذهبي ينطلق من اغلاله كالشلال و تشهق حماتي و اخت معتز و للحظات استعدت الثقه بنفسي
حماتي هتفت مبهوره ما شاء الله تبارك الله فيما خلق
صبرت و نلت يا معتز
كلمات تلقائيه جميله رفعتني لعنان السماء ثم نزلت كطبق مدشدش مليون حته عندما هتفت لبيبه
ايه ده يا جميله انت لابسه جزمه رجالي

*******************************************************************





كرد فعل تلقائي تراجعت بقدمي للوراء و جاب و شي الوان ... و انا اهتف من داخلي يا حيطه داريني ..حاولت ان استدعي العند الذي كان بداخلي قبل مجيئهم لاستحضر ردا يفحم لبيبه و لم اجد و انا تتباعت الاوان على وجهي من الابيض الي الاحمر الي الابيض ... و لم يفتذلك على لبيبه الرهيبه فقد لاحظته بعنايه و ابتسامة تشفي تلمع بعينيها و هي توشك ان تكمل انتقاضها على فريستها ..احمم انا
ولكن انقذني منها نظره متشككه رمقت بها حماتي الحذاء تراوحت بين الشك و اليقين و هي تقول رجالي هو في راجل هيلبس الكلام ده ... اه هي مش بناتي قوي معلش يا حبيبتي بس رجالي معقول؟؟!!!! كان تشكك حماتي هو من انقذني فقد هتفت بصوت عالي رجالي ايه يا طنط لبيبه هو حضرتك مش متابعه الموضه هي بس واطيه ..مانا مش ممكن هقدر البس عالي خصوصا جنب معتز و لا ايه يا طنط وانا انظر لحماتي مبتسمه و لا ادري من اين جائني هذا الخبث
نظرت اخت معتز - رشا - للحذاء بتمعن .وقالت بش شكلها مريح مووت يا ابله دي جلد ايه ده . قلت ببساطه نعام .. شهقت رشا يااه دي تلاقيها غاليه قوي دي تلاقيها فوق ال ونطقت برقم صعقت له كل من لبيبه وطنط ... وانا اومئ برأسي انه نعم
ولحسن حظي فثقافة السيدات بالجزم الرجالي معدومه فاغلبهن يعتقد ان الحذاء النسائي هو الاغلى دائما اما الرجالي فكبيره ميت جنيه و يفتهم انه العكس تماما اما الرقم فقد احسست انه صدم حماتي فما بين سعادتها ان عروس ابنها عندها القدره لدفع هذا المبلغ بحذاء و ما بين خوفها ان يدبس ابنها في هذا الرقم من اجل نعل دايس عالارض لم تنطق
فلاحقتها بقولي كانت طقة دماغ مش هتكرر و جبته عشان المناسبه الحلوه دي مش ممكن اقابلكم بأي حاجه يعني
مره اخرى اثبت اني مش طيسبه زي مانا فكره انا استطيع حماية حصوني جيدا ضد غزو لبيبه ...
انتقل الحديث بقدرة قادر عن الموضه بين لبيبه و طنط و عن التقاليع الي يلبسها هذا الجيل فلا تفرق بين اللبس الرجالي و الحريمي حتى وقعت لبيبه في هذا الخطأ و تنفست انا الصعداء
انتهت المقابل على خير بتحديد ميعاد الشبكه
و باركولي  

******************************



تمت الخطبه على الضيق تماما انا و قريب لي بالسن من بعيد ليقوم مقام ولي امري و معتز و امه واخوته ...
اجمل ما في معتز شرقيته فرغم معرفتي تمام المعرفه برغبته في ان ينفرد بي ليبثني مشاعره الا انه لم يفعلها قط .... كان دائما ينتظرني اسفل البيت و معه اخته بالعربه و لا تأخير او خروج لنا سويا بعد اذان العشاء مراعيا كوني اعيشوحيده و مراعيا ايضا لسان طنط لبيبه الجميل وانفها الذي مازال يتحين الفرصه ليحشره فيما يخصني و لو اني تعلمت الدرس و اعطيتها فرصه لتحشره في الصغائر وكفايه ان ابدي اعجابي بما لا يعجبني و اسفه مما يعجبني فتقوم هي باثبات ذاتها و اقناعي بما اسفه و بصراحه شديده فقد انتفعت من وجودها في الفصال عند الشراء رهيييييييييييبه تملك صبر غريب مع البائع حتى يرغب في راحة الرأس من الصداع
كنت من داخلي ارغب بشده في ان اخرج معه مره على انفراد و ان لم يسعفني حيائي ابدا بسؤاله ذلك رغم انت عقلي لم يجد بأسا من مقابلته في مكان عام يسمح لنا في نفس الوقت الكلام و ان يتعرف كل منا على الاخر فما زلت لم اعلم معه الكثير و حديث التليفون لا يخرج عن غزل رقيق ..احمم و بصراحه ارغب في رؤية وجهه حين ينطق بكلمة الغزل ان يحمر وجهي خجلا امامه و انا ارى تعبيره عن اخفض عيني حتى لا اواجه عينيه
ويبدو ان اخته كأنثى قد فهمت مالم يفهمه هو وخلعت هذا اليوم ..
كانت جلستنا بالنادي ورغم انه يوم خميس ومزدحم فقد شعرت للحظات ان الدنيا قد خلت بي و تمنيت رجوع رشا حتى تخفف عني هذا الاحراج و في نفس الوقت انتظر سماع ما اشتقت لسماعه ويبدو ان دعوتي - اليس من ورا القلب- برجوع رشا استجابت فسمعت صوتا
لا لم يكن رشا بل مايسه ...
لم تعلم مايسه بخطبتي و لم اجرؤ على دعوتها فكيف افسر لها عدم اطلاعها على الامر من اوله ... وكذلك مازال خوفي و غيرتي تأكل قلبي و يبدوا ان الي يخاف من العفريت يطلعله
فقد سمعت صوتها يا جبانه فينك - وقفت مجمده لحظات لم ارد الوقوف حتى لا يلاحظ هو فرق حجمينا انا وهي و كأن هذا الفرق لا يلاحظ ..ولكن لم استطع و هي تشدني للسلام عليها فوقفت متضرره هي تنظر لمعتز مستغربه فلم تعهدني اجلس مع احد منفرده او غير منفرده
كانت نظرات التساؤل واضحه في عينيها و لم استطع تجاهلها فقلت بخفوت معتز خطيبي ..نظرت لي و هي تظن لاول وهله كما ادركت اني نفذت اقتراحها بالخطيب الوهمي ثم لمحت الدبله بيدي فأدركت انه خطيبي بحق
اكملت التعارف بقولي مايسه صديقتي لتقاطعني هي صديقتك بس يا جبانه ده انا انتيمتك و صاحبة عمرك ...ثم جلست بمنتهى البساطه بيننا نعم جلست هي بجانب معتز و لم اجرؤ على الاعتراض..وكأنها علمت بحسها الانثوي سبب اخفائي خطبتي عنها فارادت معاقبتي
ففي بساطه اغرب تواصل الحديث بينهما و انا صامته فقد سألته كل الاسئله التي رغبت يوما في سؤاله عنها و هو يجاوب ببساطه بل ان ضحكته التي لم اسمعها يوما بهذا الوضوح سمعتها هذا اليوم
تواصل الحديث بينهما متنقل ما بين ما يحبانه من اغاني و هي تعلن ببساطه استغرابها من توافق ذوقيهما هكذا الي الطعام و حتى ماركات الملابس
كنت المح نظرات خبيثه جانبية منه و انا صامته افكر هل انتهى حلمي بهذه السرعه
انتهى اللقاء بين مايسه و معتز بتبادل ارقام المحمول و هي توصيه بي خيرا!!!! و تشير لي سلاما و عينيها تقول احسن تستاهلي
عدت للبيت صامته لم اتكلم و هو يدندن بلحن سعيد لا يشعر بثقل همومي
وفي هدوء اوقف السياره و التفت لي و قد كدت اهبط وقال : جميله
نعم
انت عبيطه
نظرت له وانا مصعوقه من الكلمه
فهمس بكلمه قرأتها بعينيه قبل نطقها
بحبك
ولم ادرك متى وصلت لشقتي و اغلقت بابي الا وهاتفي يرن بيدي برقمه


*************************************************

نفسي اعرف مين الي اوهمني في يوم من الايام ان اصف نفسي بالهادئه الطيبه بنت الحلال
فقد اكتشفت في نفسي عكس ذلك تماا املك عند لم اكن اتصوره ...عصبيه ليست لها حدود .. املك صوت عالي لم اكن ادرك مدى طبقاته
لقد كثرت مشاكلي مع معتز كلما اقترب موعد الزفاف
فقد ادركت ان معيشتي منفرده لسنين جعلت لي استقلال اخاف ان افقده و لم يكن من السهوله الخضوع لسلطه اعلى ... صفات لم ادركها في نفسي قبلا
كانت المشكلات تنتهي بيننا باحد طرق ثلاثه
بكائي فيهدأ مني معتز وهو يعول سبب توتر اعصابي لقرب موعد الزفاف
بكائي ثم ادراكي اني زودتها فألجأ انا لمصالحته
بكائي ايضا ثم طناشه - اصبح الحل الامثل عنده - لانسى سبب الخلاف بعد عدة ايام
كانت هذه الخلافات غالبا ما تكون لاتفه الاسباب ...بل لاغرب الاسباب ايضا ...مثلا قطعته لعدة ايام لخلافنا على لون ستارة الحمام تخيلوا ...فبينما نشتري تجهيزاته اعجني ان تكون لها رسومات البحر اما هو فقال احبها نفس لون الحمام ..لا ادري ما الذي عصبني لاقول له و انا ماليش رأي الجاريه الي هتقعد في البيت بينما انت بالخارج طول النهار ليس لها اختيار تقبل و تسكت
بصراحه شديده كنت استفزه للخناق
إلي ان جاء اليوم الموعود ...طبعا مكنتش هقدر اشتري جزمه رجالي للفرح و بالتالي اضررت للتفصيل والحقيقه اني فرحت جدا عندما ارتديت هذا الحذاء بقدمي ...احسست بأنوثه واحسست ان قدمي رغم مقاسها الاكس لارج الا انها تمتلك صفات انثويه يمكنها ان ترتدي بها احذيه انثويه
اتصل بي ليطمئن على ان جميع الترتيبات منتهيه ... ثم سأل مازحا ..ها اوعي تلبسي تحت الفستان جزمه رجالي بقه
صدمت قليلا ثم اجبت ومالها الجزم الرجالي عرفتني و انا ارتديها ..ولا عيب دلوقت
اااه هنبتدي شغل سي السيد بقه ما خلاص الفاس وقعت في الراس ...
في ايه يا جميله ..انا كنت بهذر و بعدين انت ناويه فعلا تلبسي جزمه رجالي في الفرح و لا ايه ...انا سبتك براحتك في الموضوع ده بس مش لدرجة نبقى سخرية المعازيم
سخريه ..اقصدك ايه ان انا الناس بتتريق عليا ... البس او ملبسش دي حريتي الشخصيه انا الي اقرر
افرضي يا جميله اني طلبت منك بعد الجواز تسيبك من موضوع الجزم الرجالي دي هتعملي ايه
انت مش من حقك تطلب مني ده .دي حريتي انا
افرضي طلبت
لا طبعا مش هسمع الكلام
يعني هتزعليني وتغضبيني في حاجه هايفه زي دي
بالنسبه ليك هايفه بالنسبه ليا دي عنوان شخصيتي
.
.
.
استمر الحديث على هذا المنوال قرابة الساعتين لينهيه معتز بالسؤال
جميله انت عايزه ايه
عايزاك متجيش مش عايزه اتجوز
...
صمت مصدوما ثم بهدوء قال براحتك وانا هنفذلك رغبتك

اغلق الخط

صدمت للحظه ثم ادركتما فعلته ....
ايه الي عملته ده ...معتز مش هيجي فعلا ..انا جرحته ...انا ضيعته من يدي
لم ادري ماذا افعل لساعات و ساعات جلست باكيه ... لعنة الله على احذية العالم التي افقدتني ما حلمت به دوما
اخذت بلملة جميع الاحذيه الرجاليه في اكياس لرميها في القمامه و انا اشهق من البكاء و اتساءل عن ماذا سيقول المدعويين عندما لم يأتي العريس و العروس ..لم افكر بالاتصال بأحد ترى هل اتصل هو بمدعويه
دق جرس الباب و سمعته بصعوبه ما بين شهقاتي ...ياترى من الطارق .. حاولت اتجاهله الا انه استمر بالطرق
كانت طنط لبيبه و معها مصف الشعر و ...نعم معتز.... الذي ابتسم و قال ادركت انك صدقتي اني لن احضر فقمت باحضار الكوافير معايا عشان يلحقك
هتقدر تعملها حاجه في وشها المنفخ ده
في هذه اللحظه احسست بالحنق كدت ان اهتف في وجهه اني لم ارد مجيئك ثم امسكت لساني وعقدت حاجبي بغضب للحظه و انا اهتف كفايه بقه بطلي عنداما طنط لبيبه فقد احاطتني بحنان وهي تقول هي لنغسل هذا الوجه الجميل لاجمل واحلى عروس ...احسست بحنانها .. وفي هذه اللحظه ادركت ان تدخلها في شئوني لم يكن الا تدخل امرأه طيبه في شئون فتاه وحيده ربما اخطئت التعبير و التصرف و انما كانت حسنة النيه

اسلمت نفسي للرجل و مساعداته و انا خائفه مما فعلته في نفسي بهذا البكاء الطويل اما هو فقد ابتسم مطمئني ..هو انا تقريب لسه مشفتش عروسه معيطتش يوم فرحها فمتخافيش
.
.
.
.
يألهي هذه انا ...اميره من اميرات الف ليله وليله
بس اميره طويله شويه
كان ثوبي من الستان والتل منفوووش كما رغبته دائما و ذيل طويل
اما الحذاء فهو تحفه ساتان بكعب قصير حتى لا اطول معتز مزين بجواهر رقيقه
حاء بالفعل يجعل من قدمي قدم جميله

انتهت
 




   

1 comment:

  1. قدم جميلة تحفة من أجمل ما كتبتِ .. روعاتكِ و مبروك المدونة

    ReplyDelete