Saturday, May 11, 2013

وجاء زئرد الحلقه الثامنه


النهارده يوم وصول زوجي العزيز و رؤيته لولي العهد محمد ... منتظره بفارغ الصبر رؤيته له بجد كأن ده اول يوم لوصول زئرد
انتظرت وصوله و انا قلقانه من التأخير- تقلش يعني لو معجبوش هروح اغيره من السوق
دخل زوجي العزيز ابو محمد البيت و هو بيسلم على الجميع و يلتفت حوله ليرى محمد و اختي اصرت على ترك محمد بالحجره الجوانيه للتشويق و اعدت الكاميرا كعادتها لتصوير فيلم و ثقائي كامل عن الحدث الهام ليوضع في ذاكرة التاريخ
دخل ابو محمد الحجره و هو يتلفت حوله باحثا عن محمد النائم في هدوء – خلاص بقه بقيت خبره و اعرف اسكته و انيمه – قلتله الولد اهو على السرير لم يتكلم هز راسه و بصلي منتظر – ايه في ايه – مش يالله بينا نروح – استغربت طيب مش هتبص عليه هز راسه
الولد حلو – برضه هز راسه
مش فاهمه حاجه هو مش فرحان و لا ايه
اختي دخلت و قالت لازم تشيله تراجع زوجي برعب شديد وهو يهز راسه لاااااااا – ايه موضوع هز الراس ده
المهم عملت عليه اختي بمساعدة اخوتي الصبيان و ماما حركة التفاف و خلوه يشيل الولد و يمشي بيه لحد ما وصل عندي وقالي شيلي
انا مستغربه مش عارفه فيه ايه- هو مش مبسوط ولا ايه
وصلنا بيتنا وزوجي لسه متنح معقوله ممكن احساس المسؤليه يضيع الفرحه كده
دخلت حطيت الولد في السرير وانا بيني وبين نفسي بستعد لمعركه حاميه عشان الطناش الغريب ده ... دخلت المطبخ و انا بحاول اهدي نفسي واقول اصبري يا بنتي لما يرتاح يمكن تعبان من السفر – لكن داء النكد الستاتي شغال ... تعب ايه و سفر ايه ابنه و فلذة كبده يقابله المقابله دي
رجعت لقيت ابو محمد قاعد جنب محمد و ماسك المرايه بتاعتي عمال يبص فيها على عنيه و بعدين يبحلق في الواد و بعدين على مناخيره و يمسك مناخير زئرد بعدها و هكذا
وبعدين ابتسم وهو بيحط وش جنب وش زئرد و يبص ليهم هما الاتنين في المرايه و يضحك نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الولد سندابيسي خااالص
انا سيبتهم و خرجت و انا بضرب كف بكف اما الرجاله دي عجيبه – هو فاكر ان الشبه هييبان من دلوقت
و بعدين اساس الولد طالع شبه خاله ايه ده هو اكمن الواد قمر ابوه يتمسح فيه


بس بصراحه هو فعلا الولد نسخه من ابوه

No comments:

Post a Comment